انتهى الحجر الصحى على لاعبى ريال مدريد مساء أمس الخميس بعدما قضى كل اللاعبين والعاملين والموظفين حجرًا إجباريا لمدة 15 يوما بعدما أعلن النادى فى 12 مارس إصابة ترى تومبكينس لاعب فريق السلة بكورونا.
وقالت صحيفة “اس” الإسبانية إنه لم يثبت إصابة أى لاعب آخر فى النادى بالفيروس بعدما دخل الحجر نحو 750 فردا من النادى الملكى بمن فيهم الرياضيين والعاملين فى مختلف الإدارات.
وأوضحت أن انتهاء الحجر الصحى لا يعنى نهاية فترة العزلة التى فرضها النادى حيث لن يعود اللاعبون إلى التدريبات، ومثل بقية الإسبان سيستمرون فى منازلهم بسبب حالة الطوارئ التي فرضتها الحكومة وبذلك سيبقى كل اللاعبون في العاصمة الإسبانية باستثناء لوكا يوفيتش الذي عاد إلى صربيا الأسبوع الماضي بموافقة إدارة ريال مدريد.
واختتمت “اس” تقريرها بالتأكيد على أن لاعبي ريال مدريد سيستمرون في تطبيق الخطة التي أعدها زين الدين زيدان المدير الفني وتتضمن نصائح غذائية وتدريبات بدنية محددة تحسبًا لأى شيء خاصة وأنه لا يوجد حتى الآن تاريخ انتهاء للموسم أو استئناف للمسابقة.
وقالت صحيفة ماركا إن نادى ريال مدريد وضع ملعب سانتياجو برنابيو تحت تصرف المجلس الرياضي الفائق ليكون بمثابة مستودع وقاعدة لوجستية لإيداع المواد الطبية، بعدما تلقت المنظمة تبرعات كبيرة من شركات وهيئات رياضية واحتاجت إلى مساحة لتخزينها.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتم تسليم المواد التي تم جمعها إلى السلطات الطبية بموجب أوامر صادرة عن الحكومة حتى يمكن استخدامها بكفاءة للمساهمة في الحد من تفشى فيروس كورونا في إسبانيا.