عقد اجتماع طاريء لمجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان ، بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك صباح اليوم الاثنين شمال شرق العاصمة الخرطوم.
ومن المقرر أن يصدر المجلس بيانا بعد قليل بشأن محاولة اغتيال حمدوك، وكانت بثت حسابات عبر موقع التواصل الاجتماعى المصغر تويتر اليوم الاثنين ، فيديو لموقع الانفجار الذى استهدف موكب رئيس الوزراء السودانى عبد الله حمدوك ، ونجاته من محاولة اغتيال شمال شرق العاصمة الخرطوم أثناء توجهه لترأس اجتماع مجلس الوزراء، هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.
فى المقابل اتهم الكاتب والباحث السياسي السودانى الجميل الفاضل، الجماعات الإسلامية في السودان بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك اليوم الاثنين ، مشيرًا إلى أن محاولة الاغتيال تأتى بهدف قطع الطريق أمام إدماج السودان في المجتمع الدولى واستعادة السودان لوجوده على الخريطة الدولية.
وقال الباحث السياسي السودانى في مداخلةمع قناة إن استعادة السودان لدوره وسط المجتمع الدولى لا يوافق هوى ومزاج جماعة الإخوان في السودان، وهى تسعى بهذه الوسيلة أن تعطى رسالة بأن السودان غير آمن وغير مستقر وأن رئيس وزرائه يمكن أن يكون هدفا.
وأفاد بأن حركات الإسلام السياسى تنتهج بطبعها هذا الأسلوب عندما تستشعر بأن كثيرا مما حققته على أرضية السودان والتي استولت عليها لمدة 3 عقود أصبح هباء ، متابعا: “كانت هناك ردات فعل متوقعة خاصة بعد تفعيل قانون تفكيك نظام 30 يونيو وإزالة تمكين المجموعة الاسلاموية التي سيطرت على السلطة في البلاد وكان متوقع ان تحدث ردات فعل من هذا القبيل ، ويبدو أن العملية قد رتب لها في استهداف رمز الحكومة المدنية في البلاد وهى إشارة ذات مغذى وذات دلالات خطيرة للغاية.
كان رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك تعرض لمحاولة اغتيال صباح اليوم من خلال استهداف موكبة بسيارة مفخخة.