اقامت جامعة تعز صباح اليوم الثلاثاء ٣ مارس ٢٠٢٠م، الورشة الثالثة لتحديث وتطوير البرامج الاكاديمية ( بكالوريوس-ماجستير ) والتي نظمتها كلية العلوم الإدارية بالتعاون مع دائرة تقويم وتطوير الأداء الأكاديمي وضمان الجودة بالجامعة بحضور وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي،.
وفي كلمة السلطة المحلية،اشاد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، بدور جامعة تعز خلال الفترة الماضية في عملية الإرتقاء بالعملية التعليمية وعملية الاهتمام بالجانب البشري الذي يمثل الثروة الحقيقة في مدينة العلم والثقافة .
وثمن المخلافي الدور الهام لكلية العلوم الإدارية في عملية تطوير الكلية من خلال إدخال برنامج شامل لشؤون الطلبة والربط الشبكي الى جميع الاقسام في الكلية .
واكد وكيل أول المحافظة على اهمية إنعقاد مثل هذه الورش والدورات المرتبطة في تطوير الجانب البشري من أجل إعداد كادر بشري مؤهل ومتخصص يستطيع بكل نجاح تلبية حاجة المجتمع ومتطلبات سوق العمل المحلي يستطيع المنافسة على مستوى محيطه الإقليمى والدولي .
وشدد المخلافي على وضع معايير وأسس للإعتماد الاكاديمي وضبط الجودة التي تتطابق مع المعايير الدولية، والعمل على عقد شراكة حقيقية مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لدعم البرامج التعليمية والتدريب والتأهيل ووحدة الدراسات والاستشارات المالية والإدارية المختلفة وتقديم الإستشارات العلمية وتوجيهها لخدمة متطلبات المجتمع .
واكد الدكتور المخلافي على أهمية إخراج كادر بشري إداري ناجح يتمتع بخبرة إدرية مميزة في جميع الجوانب كل حسب تخصصة ليتسنى لهم المساهمة الفاعلة في تحقيق الرسالة العلمية التى تؤديها الجامعة، مؤكداً على اهتمام قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الاستاذ نبيل شمسان بالعملية التعليمة بالمحافظة .
من جانبه اشار القائم بأعمال رئيس جامعة تعز أ.د.رياض العقاب، على استمرار الجامعة في عملية تطوير البرنامج الاكاديمي في جميع كليات الجامعة من أجل إخراج كادر بشري قادر على مواكبة سوق العمل ، مؤكداً أن هذه الدورة تأتي ترجمة للخطط المعتمدة ضمن خطة الجامعة للعام 2020م .
وفي كلمة كلية العلوم الإدارية منظمة الورشة، أكد عميد كلية العلوم الإدارية أ.د.يحي عبدالغفار ، أن هذه الورشة تأتي ضمن مواكبة سوق العمل وعصر التطور من أجل بناء مؤسسات الدولة والاهتمام وارتباطها بسوق العمل، وهى من أهداف الكلية ضمن برنامج الدرسات العليا على اسس منهجية وعلمية، وسيكون هناك مخرجات حقيقية تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي تتوافق مع متطلبات الاعتماد الاكاديمي ومعايير الجودة العالمية.