كشفت “مصادر خاصة” عن خلافات كبيرة نشبت داخل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، على خلفية تعيين “خالد باطرفي” في قيادة التنظيم، خلفا لـ”قاسم الريمي”.
وأكدت “المصادر” أن سبب الخلافات اتهامات داخل قيادات التنظيم في محافظة البيضاء ومناطق أخرى لـ”عمر النهدي”، بالعمل لصالح المخابرات الأمريكية، وأنه استدرج “الريمي” من “قيفة” وأخرجه منها، ليلقى حتفه بالغارة الأمريكية، وفق موقع المصدر أونلاين.
و”النهدي” هو قيادي في التنظيم حضرمي الأصل وهو مقرب من “باطرفي” الذي تزعم فرع التنظيم بحضرموت واقتحم القصر الجمهوري بالمكلا، وانتشرت صوره وهو يقف على العلم اليمني عام 2015.
ووفقا للمصدر، فقد امتدت الاتهامات لتصل “باطرفي”، الذي تتهمه قيادات في التنظيم بعقد “صفقة” مع الأمريكان للقضاء على “الريمي”، نفذها “عمر النهدي”، وترى قيادات في التنظيم في توقيت إخراجه وقصف الطيران الأمريكي له دلالة على تلك “الصفقة”.
ويطالب قيادات في التنظيم بـ”محاكمة شرعية” ل”عمر النهدي” من قبل قضاة التنظيم بهذه التهمة التي سببت الانقسام الحاصل، مرجحا أن يحل الخلاف في حال تمت المحاكمة.
وكان التنظيم ألمح في بيان يوم الأحد، اختيار “باطرفي” لم يكن بالإجماع، وقال “تم أخذ رأي أكبر قدر ممكن من شورى الجماعة وأعيانها” في اختيار القائد الجديد، وذلك بسبب ما وصفه بـ”اشتداد الحرب الصليبية ضد الجماعة وملاحقة طائرات العدو للمجاهدين وتداعي الأعداء من كل حدب وصوب”.