وأشار رئيس الوزراء لدى لقائه اليوم سفيرة المانيا الاتحادية لدى اليمن كارولا مولر، إلى الانتهاكات الإيرانية لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن خاصة فيما يتعلق بحظر تزويد السلاح إلى المليشيات الحوثية، في تحدي صارخ للمجتمع الدولي.
وبحث اللقاء المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى الجهود الحكومية لتطبيع الأوضاع وتخفيف معاناة المواطنين، على ضوء اتفاق الرياض، والدعم الدولي المطلوب في هذا الجانب.
كما تم مناقشة التصعيد العسكري المستمر لمليشيا الحوثي في عدد من الجبهات، وتنصلها عن تنفيذ اتفاق السويد الموقع برعاية الأمم المتحدة قبل أكثر من عام واستغلاله لمضاعفة حربها ضد اليمنيين وتعميق المأساة الإنسانية.
وجدد عبدالملك، بهذا الخصوص الحرص على السلام العادل والدائم والشامل وفقاً للمرجعيات الأساسية الثلاث المتفق عليها، وما قدمته الحكومة في سبيل ذلك من تنازلات و التي كانت دائما تواجه بتعنت ورفض المليشيات الحوثية التي لا تؤمن إلا بلغة العنف واستخدام القوة.
وتطرق رئيس الوزراء الى الجهود التي بذلتها الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية خلال الفترة الماضية في عدن، لتوحيد الجهود واستعادة بناء المؤسسات في إطار الدولة وتطبيع الأوضاع.. مشيرا الى ان اتفاق الرياض مسار مهم لتوحيد الجهود نحو استعادة الدولة واستكمال إنهاء الانقلاب.
وعبر رئيس الوزراء عن التقدير للدعم الألماني للحكومة وحرصها على تعافي اليمن من الحرب ودفعها لمسار السلام.. منوها بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وجددت السفيرة الألمانية دعم بلادها المستمر للشرعية واستقرار ووحدة اليمن.. مؤكدة العمل على دعم الحكومة الشرعية وتوسيع كافة السبل للدعم الاقتصادي وتعزيز الشراكة.