أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تفضل الحل السياسي في اليمن عبر الحوار برعاية أممية.
وتابع : “موقفنا في اليمن كان دوماً داعماً للحل السياسي”.
كما أعرب عن أمله بأن “يركز الحوثيون على مصالح اليمن وليس إيران”.
واعتبر أن “على كافة الأطراف المساعدة في الحل في اليمن، وليس السعودية فقط”.
وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن “المشهد في المنطقة ليس سلبياً وقاتماً بشكل عام”.
وأردف أن السعودية مستعدة لمناقشة موضوع المحادثات مع إيران عندما تعترف طهران بتصرفاتها العدوانية وتأثيرها على عدم الاستقرار الأمني في المنطقة، بما فيها شنّ هجمات صاروخية على دول مجاورة.
وقال وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن السعودية لم ترسل أي رسائل خاصة أو سرية إلى إيران، مضيفاً: “رسالتنا لإيران أن تغيير السلوك أولاً قبل مناقشة أي شيء آخر”.
وتابع: “الرسالة الوحيدة التي أرسلتها السعودية لإيران كانت معلنة ومعروفة لدى الجميع. إيران وقبل مقتل (قائد فيلق القدس البحرس الثوري الإيراني) قاسم سليماني هاجمت منشآتنا النفطية بـ16 صاروخاً، وشكلت خطراً على الاقتصاد العالمي. وإيران هي من تدعم الحوثيين بالسلاح لمهاجمة المدن السعودية. رسالتنا لإيران هي عندما تعترف بتصرفاتها العدوانية وتأثيرها على عدم الاستقرار الأمني في المنطقة، بما فيها شن هجمات صاروخية على دول مجاورة، يمكن حينها أن نناقش موضوع المحادثات”.
وأكد أن السعودية “مهتمة دوماً بخفض التصعيد في المنطقة”، إلا أنه أضاف أنه “حتى اللحظة لا توجد أي اتصالات مباشرة مع إيران”.
وأوضح أن “هناك طرفاً واحداً فقط وراء عدم الاستقرار في المنطقة”، شارحاً أن “إيران تمارس سلوكاً مستهتراً وتهدد الاقتصاد العالمي”.