كشف الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهوريةتفاصيل لقائه بنيكول مانز نائبة السفير الأمريكي ورئيس القسم السياسي والاقتصادي بالسفارة الأمريكية في اليمن
واشار في تدوينه علي صفحته علي الفيسبوك ام اللقاء عقد لمناقشة آخر المستجدات في مسار الأزمة اليمنية وجهود تحقيق السلام.
وفي بداية اللقاء اكد على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين. مشيدًا بالدعم الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية للشرعية الدستورية في اليمن في معركتها لاستعادة الدولة، ومجابهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.
وتحدث الدكتور بن دغر عن الخروقات والتصعيد العسكري الأخير الدي قامت بها الميليشيا الحوثية من استهداف للمدنيين والمنشاءات الحكومية، مؤكدا أن الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي تدعم الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي شامل وعادل ينهي معاناة اليمنيين ويحقق الاستقرار وفقاً لمرجعيات الحل الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
كما ناقش اللقاء اتفاق الرياض بوجوهه العسكرية والأمنية والسياسية، والجهود التي يقوم بها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لضمان تنفيذه وفقاً لمصفوفة الحلول العسكرية والأمنية والسياسية والتي تقضي بالانسحابات العسكرية المتبادلة وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط واتخاذ إجراءات سياسية نص عليها الاتفاق، وتأسس لمرحلة جديدة في عدن والمحافظات المجاورة اساسها الشراكة الوطنية وقبول الآخر.
وأوضح د. بن دغر أن الشرعية رغم بعض الصعوبات والعراقيل التي بلغت حد الاعتداء واعتراض لواء الدفاع الساحلي من المتوضع في موقعه الجديد المتفق والموقع عليه من كافة أطراف الاتفاق، نفذت وستنفذ كل ما عليها من التزامات، وعلى الطرف الآخر مقابلة هذا الالتزام الحكومي بالتزام مقابل وبالمدد الزمنية المنصوص عليها في المصفوفة العسكرية والأمنية والسياسية.
من جانبها أكدت نائبة السفير الأمريكي موقف الولايات المتحدة الأمريكية الثابت الداعم لوحدة وأمن واستقرار اليمن وسلامة اراضية. ومؤكدة على استمرار دعم الولايات المتحدة الأمريكية للحكومة الشرعية في محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية. كما أكدت حرص الولايات المتحدة على تنفيذ اتفاق الرياض باعتبارة بوابة للسلام في اليمن