اتهم عضو مجلس النواب أحمد سيف حاشد القيادي الكهنوتي عبدالكريم الحوثي وأجهزته الأمنية بارتكاب ممارسات خطيرة بحق السجناء والمعتقلين في سجون واقبية الكهنوت المكتظة، وتعريض السجناء لخطر الإصابة بمرض الإيدز وهي واحدة من اخطر الجرائم الارهابية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي في السجون بصنعاء .
وكشف حاشد على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أن سجون الكهنوت مكتظة بالمساجين بأكثر من ضعف الحد الاعلى للعدد المقرر لتلك السجون”.
وأضاف ان المدعو عبدالكريم الحوثي ” تعج سجونه بكثير من المساجين خارج نطاق القانون بل وبعضهم محبوسين لمدد طويلة ومقيدين بتهمة الحرب الناعمة وهي تهمة ليس لها صلة بالقانون والدستور”، مؤكداً وجود سجناء منذ ثلاثة أعوام في سجن البحث الجنائي بشكل غير قانوني، يرفض الحوثي إحالتهم للنيابة.
وعزا حاشد قيامه اليوم بفك شفرة السرية عما يدور في السجون التي يشرف عليها المدعو عبد الكريم الحوثي الذي تصفه المليشيا ب”وزير الداخلية”، يأتي ردا على حملة قال إنها تهدف التشهير به واعاقة عمله الرقابي في لجنة الحريات بمجلس النواب.
ولفت في سياق حديثه إلى اكتظاظ السجون التي يشرف عليها المدعو عبدالكريم الحوثي بالسجناء المصابين بالجرب والأمراض المعدية وتتفاقم الحالة سوءاً؛ بالإضافة للحالة السيئة لأوضاع السجون التابعة لوزارته والتي يعاني نزلاؤها من الجوع ورداءة الفُرش.
وأشار حاشد إلى أن الأجهزة الأمنية التي يشرف عليها وزير داخلية المليشيات الحوثية تتعمد خلط سجناء مصابين بمرض الايدز مع غيرهم من المساجين؛ مع علمها بإصابتهم بالمرض وتسوقهم للسجون الاحتياطية دون ان تُعلم ادارة تلك السجون ويجري اختلاط المساجين الاصحاء بالمصابين بأمراض الإيدز”.
وتأتي هذه المعلومات التي أوردها البرلماني حاشد، لتؤكد معلومات سبق أن تداولتها تقارير حقوقية وصحفية عن حالات الانتهاكات المروعة التي تحدث في معتقلات الكهنوت الحوثي في صنعاء وعدد من المحافظات التي لاتزال تحت سيطرته، غير أن ما ذُكر اليوم يكشف بجلاء كيف باتت سجون المليشيا معتقلاتٍ أشبه بمقابر الموتى.