قال موقع بلومبيرج، إن صناعة المجوهرات حول العالم تأثرت بشكل سلبى للغاية من تطورات فيروس كورونا الجديد القاتل.
ومن أكثر المجوهرات المتأثرة سلبا هو الماس حيث أصيبن هونج كونج بضرة قاتلة نتيجة وجود الفيروس في الصين، وخاصة انها أكبر سوق تصدير للماس الهندي.
وتأتي ضربة “الماس” الهندي بعد أشهر من الاحتجاجات في هونج كونج، وتبعات الحرب التجارية المطولة بين الولايات المتحدة والصين، التي قلصت بدورها الطلب على الماس، وفقاً للموقع ذاته.
وأدى انتشار فيروس كورونا الجديد السريع، إلى إثارة حملة غير مسبوقة على السفر من وإلى الصين، تزامناً مع فرض الولايات المتحدة على الهند وهونج كونج شكلاً من أشكال القيود المرتبطة بالصين، وذلك أدى بدوره إلى تراجع مبيعات المجوهرات الذهبية في الصين بنسبة 6 % هذا العام.
ووفقا لما ذكرته شركة Metals Focus الاستشارية الرائدة في مجال المعادن النفيسة، فقد بقي المشترون للمجوهرات في منازلهم خلال احتفالات السنة القمرية الجديدة، التي عادة ما تمثل موسم الذروة في شراء المجوهرات.
وتراجعت صادرات الهند من الماس المصقول إلى 23% في الأشهر التسعة المنتهية في ديسمبر من العام الماضي إلى 5.4 مليار دولار، وفقاً لبيانات مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات.
وتظهر بعض الإحصائيات، أن إجمالي صادرات الهند من الأحجار الكريمة والمجوهرات إلى هونج كونج انخفض بنسبة 9 % إلى 7.4 مليار دولار في هذه الفترة.
وقال نائب رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات، كولين شاه، “صادرات الماس إلى هونج كونج خلال هذا الربع، ستنخفض بشكل كبير”.