وتطرق الوزير الحضرمي الى القضايا الإنسانية في اليمن و انتهاكات مليشيا الحوثي ووضعها العراقيل أمام العمل الإنساني ومنع وصول المساعدات لمستحقيها وعزمها فرض الضرائب على المشاريع والمساعدات الإنسانية الذي يعد انتهاكاً صارخا لكل مبادئ العمل الإنساني.. مؤكداً حرص الحكومة تقديم كافة التسهيلات للمنظمات العاملة في المجال الإنساني للتخفيف من تبعات الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الانقلابيون الحوثيون في حربهم العبثية على الشعب اليمني.
وأشار الحضرمي الى البدء في تسيير “طائرات الرحمة” من مطار صنعاء لعلاج الأمراض المستعصية في كلاً من عمّان والقاهرة للتخفيف على المواطنين بعد الرفض المتكرر لمليشيا الحوثي بفتح مطار صنعاء أمام جميع المسافرين للرحلات الداخلية.
ولفت وزير الخارجية الى أهمية دعم البنك المركزي وتعزيز دوره لتمكينه من القيام بمهامه لتحقيق الاستقرار في العملة والحد من معدل التضخم بما سينعكس إيجابيا على الوضع الإنساني في عموم اليمن..معبراً عن ادانته للعراقيل التي تنتهجها مليشيا الحوثي لإحداث تدهور في الوضع الاقتصادي من خلال منع التعامل بالعملة في مناطق سيطرتها والسعي لفرض عملة الكترونية وهمية للاستيلاء على أموال المواطنين.
وأعتبر الحضرمي أن استمرار مليشيا الحوثي في رفض وصول الفريق الأممي للخزان النفطي صافر لتقييم الأضرار وإجراء الإصلاحات اللازمة له يعد أمر غير مقبولا ويستوجب ادانة وتحرك قوي من المجتمع الدولي ومجلس الامن.
من جانبه أشاد الجانب البريطاني بجهود الحكومة لتسيير “طائرات الرحمة” وتعاونها مع كافة الجهود في المجال الإنساني..معربين عن دعم بريطانيا للحكومة الشرعية وتطلعها لاستمرار التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين لتسهيل أي صعوبات تعترض العمل الإنساني.
حضر اللقاء مسؤول ملف أوروبا في وزارة الخارجية المستشار مجيب عثمان .