دعا محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تروج لها الآلة الإعلامية التابعة لميليشيا الحوثي الإنقلابية للنيل من استقرار المحافظة التي تعيش أوضاعاً مستقرة.
أكد في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب اجتماع اللجنة الأمنية، أن المحافظة تشهد كل يوم المزيد من التقدم والاستقرار على مختلف الأصعدة، في ظل المساندة الكبيرة التي تُوليها القيادة السياسية.
وقال “إن أبناء مأرب وبقية أبناء المحافظات الأخرى المتواجدون فيها، لم يعد يهمهم الوضع في مأرب، فهو مستقر، وهمهم ينصب على التفكير في استعادة صنعاء كعاصمة للجمهورية اليمنية، وعودة اليمن منبع العروبة إلى حاضنته العربية، وتصفية وطنهم من وكلاء فارس، الذين يريدون الانتقام لقاسم سليماني في جبال نهم وصرواح”.
وأكد محافظ مأرب أن عاصمة إقليم سبأ ومنطلق الشرعية، ستظل كما عهدتها القيادة السياسية والحكومة، وتحالف دعم الشرعية والشعب اليمني محمية بأبطالها الشرفاء ورجالها الميامين من الجيش والأمن وأبناء الشعب اليمني المتواجدين فيها، وقال “هيهات للكهنوت الإمامي أن يدنس مأرب “.
وأضاف: “أقول وأنا أعي ما أقول، وأعرف قومي وبسالتهم وانتصارهم للجيش وللدولة ولليمن، إن أبناء مأرب هبوا هبة واحدة لمساندة الجيش في نهم، وقلت لهم إنه لا لزوم لخروج الناس كلهم، بعد أن رفدوا الجبهات بما يكفي من الرجال والأبطال”.
ونوه محافظ مأرب بالتفاف أبناء مأرب من مشائخ ووجهاء في الداخل وحتى المرضى في الخارج حول القيادة السياسية الشرعية وإستعدادهم لتلبية نداء الواجب والعودة وإسناد الجيش في نهم لقتال الميليشيات .. مشيراً إلى أنه طمأنهم أن الأمور طيبة أبناء مأرب وأبناء اليمن الموجودين في الداخل قد رفدوا الجبهات بما يكفي.
ونوه بالدعم والمساندة الكبيرة للتحالف العربي للانتصار للشرعية في اليمن والجيش على خلاف ما يروج له البعض من اختلال العلاقة بين الشرعية والتحالف. مضيفا: “ها هو التحالف اليوم موجود بيننا ؛إخوة نتكاتف ونتعاضد من أجل هدف سامي ؛ هدف عربي ؛ هدف أخوي من نحو استعادة اليمن، فله منا كل الاحترام والتقدير”.
ودعا العرادة الصحفيين والإعلاميين وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي ممن انجروا وراء شائعات مليشيا الحوثي الانقلابية إلى زيارة المحافظة، والنزول بأنفسهم إلى الشوارع، والإطلاع عن كثب على مستوى التنمية والاستقرار الكبير الذي تشهده المحافظة، ونقل الأوضاع بالصوت والصورة من الواقع الميداني، لا عبر ما يسمعونه من إشاعات المغرضين والمتربصين.