حسم فريق أتلتيكو مدريد بطاقة التأهل إلى نهائي كأس السوبر الاسباني ، بعد الفوز المثير بثلاثية مقابل هدفين، في المباراة التي جرت بينهما، مساء الخميس، في نصف نهائي البطولة في أمسية مجنونة على ملعب الجوهرة المشعة،
واحتفظت القمة الإسبانية بأسرارها كاملة حتى صافرة الحكم، بعدما تقلب بين طرفيها حول هوية الطرف الثاني لمباراة النهائي، رغم سيطرة التعادل السلبي على مجريات الشوط الأول، لتتفجر الأوضاع في النصف الثاني بخمسة أهداف مثيرة.
افتتح خورخي ميروديو كوكي أهداف المباراة في الدقيقة 46، إلا أن الرد الكتالوني لم يتأخر كثيرًا، بعدما تكفل الساحر ليونيل ميسي بتعديل النتيجة بعد 5 دقائق فقط؛ ليتوهج بعدها البرغوث في غزو شباك الروخي بلانكوس.
وعاد ميسي ليسجل الهدف الثاني بعد 6 دقائق، إلا أن الحكم ألغاه بعد الرجوع لتقنية الفار، بداعي لمسة يد على الأرجنتيني، ليأتي الدور على الفرنسي أنطوان جريزمان لتعزيز تقدم البارسا، في الدقيقة 62، من رأسية رائعة.
وأكمل البلوجرانا الهجوم الكاسح، وأحرز الهدف الثالث عن طريق المدافع جيرارد بيكيه، بعد 7 دقائق، قبل أن تتدخل تقنية الفار مرة أخرى لتلغي الهدف، بداعي التسلل، ليأتي العقاب المدريدي بهدفين متتاليين، عن طريق ألفارو موراتا من ركلة جزاء، في الدقيقة 81، ثم أنخل كوريا، قبل النهاية بأربع دقائق.
وفرض الأتليتي موعدًا ثقيلًا مع الجار اللدود ريال مدريد، في ديربي جديد للعاصمة؛ ولكن على الأراضي السعودية، بعد تأهل الميرينجي على حساب فالنسيا بطل الكأس، بثلاثية دون رد، أمس الأربعاء.
وحرم الأرجنتيني دييجو سيميوني، فريق برشلونة من تعزيز رصيده في السوبر الإسباني إلى 14 مرة، بينما بات الصراع مدريديًا خالصًا بين الريال صاحب الألقاب الـ10 كان أحدثها في 2017، وأتلتيكو صاحب لقبي السوبر في 1985 و2014.
وتُلعب مسابقة كأس السوبر الإسباني الموسم الجاري بنظام جديد؛ حيث يلتقي بطلُ الدوري المحلي وصيفَ كأس الملك، ويواجه بطلُ كأس الملك وصيفَ الدوري أو صاحب المركز الثالث إذا جمع فريقٌ بين مركزَيْن من المراكز الأربعة السابقة، ثم يلتقي الفائزان بنهاية السوبر.