شهدت مدينة تعز، اليوم الأربعاء، تظاهرة احتجاجية لأبناء المديريات الساحلية للتعبير عن رفضهم لفصل لمخطط عزل الساحل عسكريا وإداريا وأمنيا عن مدينة تعز، وتطالب الرئيس بـ”إفشال المخطط الاماراتي”.
وانطلقت التظاهرة التي دعا لها ملتقى أبناء مديريات الساحل، صباح اليوم الأربعاء، من أمام مكتب التربية والتعليم إلى أمام المقر المؤقت للمحافظة في شارع جمال وسط مدينة تعز.
وفي بيان صادر عن التظاهرة جدد المتظاهرون رفضهم لما وصفوه “المخطط الاماراتي الهادف إلى عزل مديريات الساحل الغربي” ( المندب، وذوباب، والوازعية، وموزع، المخا) عن مدينة تعز، وتسليم قرارها للقوات التي التي يقودها طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم لسياسات الإقصاء والتھمیش والخذلان بحق أبناء مدیریات الساحل سابقا وحالياً بصورة ممنھجة ومستمرة، ورفض التعیینات المنتقصة من حقوق وكرامة أبناء الساحل.
ووفق البيان الصادر عن التظاهرة فقد شدد المشاركون على ضرورة احترام الحقوق السياسية والمدنية لابناء مديريات الساحل وتمثيلهم في المكاتب التنفيذية بالمحافظة، وتعيين وكيل للمحافظة لشئون مديريات الساحل منهم تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني.
وجدد المتظاهرون رفضهم التصرف بالأراضي والعقارات العامة والخاصة، واستنكار استمرار سیاسة وأسالیب الوصایة والھیمنة على مناطق مدیریات الساحل ومصادرة إرادة أبنائها بالتشكیلات المليشياوية.
وطالب المتظاهرون بتفعيل مؤسسة القضاء والنيابة وأجهزتها المختصة وربطهم بالجهات ذات العلاقة بمحافظة تعز، ورفض مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية خارج إطار الشرعية.
ما دعا المتظاهرون رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزيرا الدفاع والداخلية ومحافظ تعز بإعادة النظر في وضع مديريات الساحل، وافشال مخطط الإمارات، وإصدار قرارات تعزز وجود مؤسسات الدولة بالساحل.