وقالت الجامعة في بيان لها ان “خطوة التفويض تتجاهل ما تضمنه القرار العربي الصادر عن مجلس الجامعة ديسمبر الماضي من التشديد على رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية التي قد ينتج عنها تسهيل انتقال العناصر الإرهابية والقوات المقاتلة الى ليبيا”.
وأضاف البيان ان قرار تركيا “يسهم في استمرار حالة عدم الاستقرار والمواجهات العسكرية في ليبيا ويهدد امن دول الجوار الليبي”.
وأعاد الى الاذهان تأكيد المجلس على دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا مضيفا ان التسوية السياسية تظل من المنظور العربي هي الحل الوحيد لعودة الامن والاستقرار الى ليبيا.
وأشار الى ما تضمنه القرار من خطورة مخالفة نص وروح الاتفاق السياسي الليبي والقرارات الدولية ذات الصلة على نحو يسمح بالتدخلات العسكرية الخارجية وبما يسهم في تصعيد واطالة امد الصراع في ليبيا والمنطقة.
وأوضح انه “تنفيذا لقرار مجلس الجامعة فقد اجرى الامين العام احمد ابوالغيط اتصالا هاتفيا اليوم مع السكرتير العام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريس تناول خلاله اخر تطورات الموقف في ليبيا واطلع على فحوى قرار المجلس الأخير في هذا الخصوص”.