واصلت الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور السورية ضغوطها بطرق مختلفة على السكان لتجنيد أبنائهم ضمن قواتها التي تسيطر على مساحاتٍ شاسعة في المحافظة السورية الواقعة على الحدود مع العراق.
وكشفت مصادر من دير الزور، عن أن ممارسات تلك الميليشيات تعددت وباتت تستهدف مختلف فئات المجتمع، بهدف إرغام وضمّ المزيد من الشبان للقتال في صفوفها، وقد وصلت إلى حد لا يحتمل.
وأضافت المصادر لـ “العربية.نت” أن “قادة تلك الميليشيات المدعومة إيرانياً، يتهمون بعض تُجّار دير الزور بعدم دفع رسوم الضرائب الشهرية أو السنوية لها، ليتم فيما بعد إرغام أحد شبّان عائلاتهم على التدريب العسكري في صفوف الميليشيات، مقابل السماح لهم بممارسة نشاطهم التجاري”.