ووفقاً لوكالة “2 ديسمبر” اليمنية، قال مصدر في الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن “القافلة التابعة للصليب الأحمر الدولي، سُيرت بناء على اتفاق مع تحالف دعم الشرعية، والقوات المشتركة، والميليشيا الحوثية، إلا أن الأخيرة، أعاقت وصول الإغاثة، لتولي تسلمها نيابة عن السكان في المدينة”.
وأرجع المصدر في بيان صدر، أمس الجمعة، السبب إلى خشية الميليشيا من لقاء فريق الصليب الأحمر مع المدنيين، ومعرفة أعدادهم الحقيقية، وانتهاكاتها لحقوقهم، والتأكد من طبيعة بقائهم في المدينة كدروع بشرية تستخدمهم الميليشيا، الموالية لإيران، في تغطية خروقاتها لوقف إطلاق النار.
وكان من المقرر أن يلتقي فريق الصليب الأحمر السكان المدنيين في الدريهمي، للاطلاع على أوضاعهم، وإخلاء من يحتاج رعاية صحية، وكذا إجلاء من يرغب في المغادرة، غير أن عناصر الميليشيا منعت الفريق من دخول المدينة وتسلمت المساعدات الخاصة بالمدنيين.
ويذكر أن أقرباء للمدنيين المحتجزين أكدوا سرقة الميليشيا المساعدات الإغاثية التي تصل ذويهم في مدينة الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة في الساحل الغربي اليمني.
وسبق أن أطلقت الميليشيا الحوثية النار على قافلة إغاثية، الثلاثاء الماضي، بغرض استفزاز القوات المشتركة وتحميلها عرقلة الإمدادات للمدنيين، كما قال المصدر.