رأى سياسيون أن إتباع مليشيا الحوثي الإجراءات الأحادية في المسار التفاوضي هدفه تخدير المجتمع الدولي، وتبديد الوقت وترسيخ سيطرتها.
ولوح المحللون في تقرير لـ”الشرق الأوسط”، إلى أن هذه الاستراتيجية الحوثية لم تتوقف أبداً فبعدما زعمت أنها هي التي قامت بتنفيذ أوسع الهجمات على المنشآت السعودية التابعة لشركة أرامكو، سارعت إلى عرض مبادرة أحادية تهدف إلى امتصاص الغضب الدولي والإقليمي الناتج عن هذه الهجمات.
ولفتوا إلى أنه رغم نجاح رئيس البعثة الأممية في الحديدة الجنرال الهندي أبيجهيت غوها في تنفيذ نشر خمس نقاط مشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار ذهبت مليشيا الحوثي باليوم التالي في استحداث مواقع عسكرية قرب النقاط.
ووفق المحللون، فإن هذه الاستراتيجية الحوثية بقدر ما تعتقد الجماعة أنها نجحت في منحها المزيد من الوقت أثبت للمراقبين المحليين والدوليين النوايا الخفية التي تنطلق منها الجماعة لإطالة أمد الحرب.