كشفت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، عن قيام الميليشيات الحوثية بتعذيب المختطفين الذين تم الافراج عنهم مؤخرا وظهور اثار التعذيب عليهم
وكانت المليشيات قد أفرجت عن 250 مختطفاً من” المدنيين”، من بين 2200 مختطف ومخفي قسراً بعد سنوات من الاعتقال والإخفاء والتعذيب دون أي مسوغ قانوني.
أكدت رئيسة الرابطة، أمة السلام الحاج، في بيان، أن “العشرات ممن أفرج عنهم الحوثيون في ما عدته مبادرة ضمن اتفاق السويد، هم مدنيون اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون وجه حق، وتعرضوا خلال الاختطاف لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وقد أصيب العديد منهم على أثره بالأمراض المزمنة وصعوبة الحركة والاضطرابات النفسية”.
إلى ذلك، شكرت الحاج، الصليب الأحمر الذي يسّر عملية الإفراج، معربة عن أملها أن تلحق هذه الخطوة الإفراج عن كل المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً، مشددة على ضرورة إيقاف حملات الاختطاف والاعتقال التعسفي.
يذكر أن المسؤول عن ملف الأسرى والمختطفين في الحكومة الشرعية هادي هيج، كان نفى في تصريح سابق، أن يكون من أطلق سراحهم أسرى من القوات الحكومية، مؤكداً أن من تم إطلاق سراحهم حسب قوائم الصليب الأحمر “مدنيون خطفوا من منازلهم وعادوا إليها”، مشيراً إلى التزام الحكومة بنص اتفاقية ستوكهولم بإطلاق الكل مقابل الكل.
آ