أعلنت مصادر أمنية، من داخل قاعدة التنف العسكرية، أن الميليشيا الإيرانية تلجأ في الوقت الحالي لإنشاء مقرات جديدة، في أرياف مدينة دير الزور السورية بعد الغارات الأخيرة على مواقعها والتي نجم عنها تدمير مجمع الإمام علي بالكامل والذي كان من المقرر أن تستخدمه هذه الميليشيا كمستودع للذخيرة وغرفة عمليات ميدانية.
وأضافت المصادر أن “هذه المقرات التي باشرت الميليشيات ببنائها، ستستخدم كبديل عن المقرات التي دمرتها الغارات الجوية قبل أيام”.
وأشارت إلى أن “معظم الأراضي السورية القريبة من الحدود مع العراق، تستخدم كمعابر غير شرعية لتسهيل مرور الأسلحة والمقاتلين بين البلدين من قبل هذه الميليشيات منذ سنوات”.
كما تابعت أن “هذه المعابر التي يتحكم بها مقاتلو الميليشيات الحليفة لقوات الأسد تُستخدم أيضاً لمرور المخدرات ومواد أخرى يُتاجر بها أشخاص مقربون من هذه الميليشيات”.
وشددت على أن “طائرات الاستطلاع الأميركية تراقب المنطقة باستمرار، وقد يكون هناك ترتيبات جديدة ستشهدها المنطقة في الأيام المقبلة، حيث يجهز الأميركيون مزيداً من المقاتلين المحليين في قاعدة التنف وتقوم بتدريبهم”.