وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين، إن إيران مسؤولة فيما يبدو عن هجمات السبت على المنشأتين اللتين تديرهما شركة أرامكو السعودية، لكنه أكد أنه لا يريد الدخول في حرب في حين دفعت الهجمات أسعار النفط للارتفاع، وزادت المخاوف من نشوب صراع جديد في الشرق الأوسط.
ونفت إيران الاتهامات الأمريكية بأنها وراء الهجمات التي ألحقت أضراراً في أكبر معمل لتكرير الخام في العالم، وتسببت في أكبر قفزة في أسعار الخام منذ عشرات السنين.
واختلفت المفردات التي استخدمتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، عن كلماتها أمس، عندما قالت إن “لوم أي طرف دون حقائق دامغة يعد تصرفاً غير مسؤول”.
وقال المتحدثة في إفادة صحافية اليوم: “الصين تندد بهذا الهجوم على منشأتين نفطيتين سعوديتين وتعارض أي هجمات على مدنيين، أو على منشآت مدنية”.
لكن هوا، جددت دعوتها أمس “للأطراف المعنية لتجنب إجراءات تفضي إلى تصعيد التوتر في المنطقة”.
وترتبط الصين بعلاقات وثيقة في مجالات الاقتصاد والطاقة مع الرياض وطهران، وتتعامل بحرص منذ فترة طويلة لموازنة علاقاتها مع الطرفين، رغم نشاطها الدبلوماسي المحدود نسبياً في الشرق الأوسط.
والسعودية هي أكبر مصدر النفط للصين منذ بداية هذا العام.
وزار العاهل السعودي الملك سلمان بكين في 2017، وزارها أيضاً ولي عهده الأمير محمد بن سلمان هذا العام.
واجتمع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين الشهر الماضي