أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس، بالرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وجدد خلال الاتصال إدانة المملكة ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلى عن نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967.
وأكد خادم الحرمين الشريفين أن هذا الإعلان يُعد تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وأن المحاولة الإسرائيلية لفرض سياسة الأمر الواقع لن تطمس الحقوق الثابتة للشعب الفلسطينى.
وثمن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الكبير بالقضية الفلسطينية، ومواقف المملكة العربية السعودية الدائمة والثابتة والحازمة تجاه فلسطين وشعبها فى مختلف القمم والمحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد عباس بدعوة المملكة إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث هذا الموضوع ومراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدى له واتخاذ ما يلزم من إجراءات ووضع خطة تحرك عاجلة نحوه والتصدي له، مشيداً بالبيان الذي أصدرته المملكة وموقفها الذى وضع النقاط على الحروف.