أمرت النيابة العامة في مدينة مراكش المغربية، بتشريح جثة العالم النووي المصري، أبو بكر عبد المنعم رمضان الذي لقي حتفه في ظروف غامضة خلال إقامته في أحد الفنادق في منطقة أكدال السياحية.
رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، توفي يوم الأربعاء، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر تعرضه لوعكة صحية حادة، وفقا لما نشرته صحف.
وذكرت مصادر طبية أن رمضان شعر بمغص شديد في معدته قبل أن يتوجه للمصحة حيث توفي، وقد أرسلت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر الشرطة انتقلت إلى موقع الحادث لفتح تحقيق في ظروفه وملابساته.
وأشارت تقارير إلى أن الخبير المصري سبق أن شارك في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب عام 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونة في إسرائيل.