أرسل الرئيس التنفيذي لشركة ستينا بالك، مالكة سفينة ستينا إمبيرو البريطانية، برسالة إلى رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، طالبه خلالها بالتدخل شخصيًا للتفاوض مع إيران من أجل الإفراج عن السفينة المحتجزة وطاقمها لدى إيران، منذ ما يقرب من 4 أسابيع.
وقال إريك هانيل، الرئيس التنفيذي للشركة، في رسالته: “قبل أن يصبح الموقف مع من هم على سطح السفينة وأسرهم أكثر مأساوية، أطلب منك التدخل شخصيًا والمطالبة بإطلاق سراح الطاقم وإعادتهم إلى عائلاتهم، الذين ينتظرون بفارغ الصبر عودتهم بأمان”.
وقال وزير الخارجية الهندي، سوبراهمانيام جياشانكار، إن السفارة الهندية في طهران على اتصال دائم، بالسلطات الإيرانية من أجل الإفراج عن أفراد الطاقم الهندي البالغ عددهم 18 على متن السفينة ستينا إمبيرو.
ووفق صحيفة “سبلاش” المختصة بأخبار الملاحة، فإن هناك 18 فردًا من أصل 23 هم طاقم السفينة المحتجزين، من الهنود، وهناك عددًا من الهنود الآخرين محتجزين في ناقلتين أصغر حجمًا في إيران، في الوقت الذي تحتجز فيه البحرية الملكية البريطانية السفينة الإيرانية جريس1، في مضيق جبل طارق منذ بداية يوليو الماضي.