شهدت العاصكه المؤقته بعدن وقفه احتجاجيه لرابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا ،صباح اليوم الأربعاء،
تم تنفيذ الوقفه أمام منزل وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري للمطالبة بالكشف عن مصير المخفيين منذ سنوات داعية لتمكينهم من حقوقهم التي يكفلها القانون.
وفي الوقفة رفعت أمهات وزوجات المخفيين لافتات وصور ذويهن المخفيين في السجون السرية منذ عدة سنوات مطالبات رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والتحالف العربي بالكشف عن مصير أبنائهن.
و قالت إحدى أمهات المخفيين “يجب على المنظمات الحقوقية والجهات المعنية من رئاسة الجمهورية ووزير الداخلية الوقوف معنا للعثور على أبنائنا والعمل على سرعة الأفراج عنهم، مضيفة ” نحن مجرد أمهات لا نقوى على تحمل كل تلك الأعباء التي تُلقى على عاتقنا بعد إخفاء أبنائنا”.
و أضافت أخرى “تتكرر وقفاتنا أمام أبواب المسؤلين ولكن دون جدوى، نحال من مسؤول الى اخر في غياب واضح لدور الجهات المعنية في نصرة قضية المخفيين كل هذا نتحمله دون مراعاة كوننا نساء لا نملك قوة تجعلنا نتحمل كل هذا، ثلاث سنوات وهاهي الرابعة تمضي فهل يُستجاب لنا ؟!
وطالب أحد أبناء المخفيين قائلًا : ” أريد أبي وأعمامي، أريد أراهم في العيد وأرى العيد عيد بقربهم، مضت ثمانية أعياد لم نرهم فيها أخبرونا أين هم؟ متى يعودون؟! ”
وتأتي هذه الوقفة ضمن العديد من الوقفات الإحتجاجية التي تنفذها أمهات المخفيين والمختطفين أسبوعيا أمام الجهات المسؤولة والتي يحملنها مسؤولية حياة المخفيين والمختطفين قسرا في محافظة عدن.