توج ليفربول الانجليزي بلفب بطوله دوري ابطال اوربا للمره السادسه في تاريخه بالفوز علي توتنهام بهدفين للاشي في المباراه التي اقيم اليوم في ملعب متروبليتان الاسباني مساء اليوم
احرز النجم المصري محمد صلاح الهدف الاول لليفربول في الدقيه الثالثه من عمر المباره من ضربه جزاء ويعد هدف صلاح ثالث اسرع هدف في تاريخ البطوله وسجل اللاعب البديل أوريغيالهدف الثاني في الدقيه 87 بتسديدة قوية ايسكنها في الزاوية اليسرى للحارس لوريس
وشهدت المباره تقاسم السيطره بين الفريقين ونجح حارس مرمي ليفربول في الحفاظ علي نظافة شباكه بالتصدي لعدد من التسديدات من لاعبي توتنهام
وبهذا التتويج يكون صلاح اول لاعب مصري في التريخ يحصل علي هذه البطوله ليحقق رقما قياسيا جديدا وهي اول بطوله للمدرب الالماني يورجن كلوب
ولم تأت المباراة على مستوى التوقعات من حيث المتعة الفنية، وحسمها البلجيكي البديل ديفوك أوريجي في لحظاتها الأخيرة بتسجيل الهدف الثاني، ليضيف ليفربول لقبا جديدا بعد أعوام 1977 و1978 و1981 و1984 و2005، فيما أخفق توتنهام في أول مباراة نهائية له في المسابقة القارية الأهم.
وانفرد ليفربول في المركز الثالث التاريخي بعد ريال مدريد الإسباني (13) وميلان الايطالي (7)، بعدما كان يتساوى مع برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الالماني.
كما نجح مدربه الألماني يورغن كلوب في فك نحسه مع المباريات النهائية محققا أول فوز في سبع مناسبات. وكلوب الذي يشرف على ليفربول منذ العام 2015، عوض آخر نهائي خسره الموسم الماضي مع الفريق الأحمر في المسابقة القارية الاولى أمام ريال مدريد الإسباني (1-3).
بدوره، ثأر صلاح لخروجه مصابا في نهائي النسخة الماضية، عندما تعرض لاصابة قوية بكتفه بعد تدخل من مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس، وسجل نقاطا هامة في سباق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
وهذا النهائي السابع بين فريقين من بلد واحد وجميعها منذ العام 2000. وفاز ريال مدريد الإسباني على فالنسيا (2000) وأتلتيكو مدريد (2014 و2016)، ميلان الإيطالي على يوفنتوس بركلات الترجيح (2003)، وبايرن ميونيخ على بوروسيا دورتموند في 2013، فيما كان النهائي الإنكليزي الوحيد في 2008 عندما فاز مانشستر يونايتد على تشلسي بركلات الترجيح 6-5 بعد تعادلهما 1-1 في موسكو.