فتحت وزارة الداخلية في دولة الكويت تحقيقًا في واقعة اقتحام حفل تخرج في مدرسة أجنبية، وإطلاق نار في دولة الكويت، حيث تبين قيام أحد رجال الأمن من مخفر حولي بإطلاق النار في الهواء عقب قيام أحد الضباط بالتدخل لإطلاق سراح أحد أبناء قبيلته.
ووفق صحيفة ”الراي“ المحلية، فإن رجل الأمن (الأول) أطلق النار وسط حشود طلابية، فيما تجاوز الآخر حدود اختصاصاته بانتقاله إلى موقع بخلاف عمله، ومحاولته إطلاق سراح حدث دون أي صفة.
وفي التفاصيل، فإن إحدى المدارس الأمريكية كانت تقيم حفل تخرج وتم طلب إسناد أمني له، فتم إرسال قوة من مخفر ميدان حولي إلى موقع المدرسة إلى جانب أحد رجال المباحث.
وأثناء الحفل، رصدت القوة الأمنية أحداثًا تسوروا السور الخارجي للمدرسة في محاولة للدخول والاشتراك في الحفل دون توجيه دعوات خاصة لهم، وهو ما يخالف قانون المدرسة، فأمسك رجال الأمن بـ3 أحداث خلال تسورهم، فقام أحدهم بالاتصال على أقاربه ومنهم النقيب (المتهم الثاني) الذي يعمل في مباحث الروضة.
فحضر النقيب بنفسه إلى المدرسة وطالب بإطلاق سراح قريبه فحدث بينه وبين المتهم الأول تلاسنًا وتطور إلى شجار وتبادل ضرب أعقبه قيام المتهم الأول بإطلاق النار.
وبرر المتهم الأول إطلاقه النار إلى خشيته من أن يتعرض للأذى، وتنبيه رجال المخفر القريب من مكان المدرسة كي يرسلوا تعزيزات أمنية.