أكد سعود كاتب، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشئون الدبلوماسية، أن بلاده على أتم الاستعداد للدفاع عن نفسها، وردع النظام الإيراني بكل حزم وقوة، إذا نشبت حرب في المنطقة، وشدد كاتب على أن النظام الإيراني “بيده تجنيب المنطقة مـخاطـر الحـروب بـالـتزامـه بالقوانين والمواثيق الدولية، والــكف عــن الــتدخــل فــي شــئون دول الــمنطقة، ودعــم الميليشيات والجــماعــات الإرهابية الــتي تهدف لــزعــزعــة الأمــن والاســتقرار الإقليمي؛ الأمـر بيد إيران”.
وبشأن موقف بلاده من طبول الحرب التي تقرع في الخليج، أكد كاتب أن بلاده “حريصة كـل الحـرص عـلى أمن واسـتقرار الـمنطقة، وقـد مـدت يدها مـرارًا لإيران للسـلام وعـلاقـات حـسن الـجوار، ولـكن إذا اخـتارت إيران عـكس ذلـك؛ فالسعودية عـلى أتم الاسـتعداد لـلدفـاع عـن نفسها وردع الـنظام الإيراني بـكل حـزم وقـوة”.
واستشهد المسئول في الخارجية السعودية في هذا المقام بمقولة للأمير الراحل سعود الفيصل: “إننا لسنا دعـاة حـرب، ولـكن إذا قـرعـت طبولها فنحن جاهزون لها”.
وبشأن دعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى عقد قمتين خليجية وعربية في مكة المكرمة، رأى كاتب أن هذه الخطوة “تـأتي فـي وقـت حـاسـم مـن التصعيد الإيراني، واسـتشعارًا بـضرورة وحـدة الـصف وتنسيق الـمواقـف لتعزيز الأمـن والاسـتقرار الإقليمي، وسيتم فيها بحث الـعدوان الإيراني فـي الـمنطقة، لما لـذلـك مـن تداعيات خطيرة عـلى السـلم والأمـن الإقليمي والـدولـي، وسيكون مــن الـضروري الخـروج بــموقــف مــوحـد مــن السياسات الإيرانية العدوانية”.