أطلقت روسيا كاسحة جليد تعمل بالطاقة النووية، أمس السبت، في إطار برنامج طموح لتجديد وتوسيع أسطولها بهدف تحسين قدرتها على الاستفادة من الإمكانات التجارية بالمنطقة.
وجرى تدشين السفينة التي تحمل اسم أورال من حوض لبناء السفن في سان بطرسبرغ، وهي واحدة من ثلاث سفن ستُصبح حين اكتمال بنائها أكبر وأقوى كاسحات الجليد في العالم.
وتشيد روسيا بنية تحتية جديدة وتجدد موانئها مع استعدادها، في ظل دورات مناخية أكثر دفئا، لزيادة في حركة السفن عبر ما تطلق عليه طريق بحر الشمال الذي تتوقع أن يصبح صالحا للملاحة طوال العام.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في أبريل الماضي، إن روسيا تعزز بناء كاسحات الجليد بهدف تعزيز حركة سفن الشحن على امتداد سواحل المحيط القطبي.