تشهد شوارع وساحات العاصمة الجزائرية، منذ صباح الأحد، احتجاج آلاف الطلبة، في الذكرى الـ63 لليوم الوطني للطالب.
وسعى المتظاهرون للاعتصام أمام مبنى محكمة سيدي أمحمد، لكن الجدار الأمني أرغمهم على تحويل الوجهة إلى مقر الجمعية الوطنية “البرلمان”.
وفرض التواجد الأمني المكثف على الطلبة الانسحاب باتجاه جامعة ”يوسف بن خدة“، والذين طالبوا بـ“تطهير السياسة“، وضمان ”فاعلية القضاء وحرية الاختيار“ على حد قولهم.
وانتقل الطلبة من أمام مقر الجامعة باتجاه ساحة الشهيد موريس أودان، حيث تتواصل إلى غاية الآن المظاهرات وسط حالة من الهدوء الحذر، وحرص الشرطة على إغلاق النفق الجامعي وسائر المرافق الحيوية.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لرئيس الدولة المؤقت عبدالقادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.
كما تضمنت هتافات الطلبة رفضًا للانتخابات الرئاسية المقررة في 4 يوليو/ تموز المقبل.
وفي تصريحات لـ ”إرم نيوز“، شدّد عدد من الطلبة على ”رغبتهم في جني ثمار الحراك“، وحسم ”السلطات للمطالب الشعبية التي لا تزال مطروحة للشهر الثالث على التوالي“.
كما أكدوا ضرورة اجتثاث المحاباة وسوء التسيير في الجامعات واسترجاعها لمكانتها كقطب للعلم والفكر.