أعلنت مصر ممثلة في وزارة قطاع الأعمال، عن تدشين خط ملاحي منتظم من ميناء العين السخنة إلى دول شرق أفريقيا في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بما يضمن الوصول إلى نحو 6 دول بخلاف إمكانيات الوصول إلى الدول الحبيسة من خلال تأجير مستودعات للصادرات المصرية بها، مع توفير باقي خدمات الجسر في أبريل 2020.
وقال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام المصري، يوم الأحد من المستهدف أيضًا إحياء الخط الملاحي ”الرورو“ بين الموانئ المصرية والأوروبية، الذي أثبت نجاحاً كبيراً في عام 2010، وتوقف بسبب ظروف عدم الاستقرار السياسي في 2011، ومازال عليه طلب كبير من جانب المصدرين.
وأشار توفيق في بيان إلى أن الوزارة عازمة على تنفيذ مشروع ضخم من خلال الشركة القابضة للنقل البري والبحري والشركات التابعة لها لمد جسور التجارة الخارجية إلى أفريقيا وأوروبا وتسيير خطوط ملاحية لنقل البضائع، وتوفير الخدمات اللوجستية للمصدرين والمستوردين لتعزيز التجارة البينية بين مصر والدول الأفريقية والأوروبية والوصول إلى أسواق جديدة لدعم الاقتصاد القومي، بالإضافة إلى الدور الهام الذى يمكن أن تلعبه مصر كبوابة شمالية للتجارة الأفريقية مع دول أوروبا.
وأوضح أن مصر ستوفر عناصر الدعم اللوجستي من خدمات النقل والتخزين والتجارة الخارجية والتأمين من خلال استغلال إمكانات الشركات التابعة لها في الشركتين القابضتين للنقل والتأمين، وأنه يجري العمل على تأسيس شركة للتسويق والوساطة في التجارة الخارجية للمصدرين والمستوردين بالتعاون مع القطاع الخاص.
كما أن مصر تدرس حاليًّا إعادة هيكلة الشركات التابعة للقابضة للنقل ذات الأنشطة المتشابهة سواء في قطاع النقل البري للركاب أو البضائع والتجارة الخارجية بهدف تكوين كيانات اقتصادية قوية.
من جانبه، قال وزير النقل المصري كامل الوزير في بيان له، إن أفريقيا سوق واعدة وأن توفر عناصر الجسر في ظل دراسة للسوق والاحتياجات المطلوبة تضمن تعزيز التجارة البينية بين مصر والدول الأفريقية وأنه تم تشكيل لجنة لدراسة طاقات النقل المتاحة وتطوير خدمات النقل البحري.