رفع رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1440هـ.وقال البركاني في برقيته للرئيس هادي: “يطيب لي بمناسبة شهر رمضان المبارك بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن هيئة رئاسة المجلس وأعضاء المجلس، أن أهنئكم وشعبنا اليمني العظيم داخل الوطن وخارجه بهذه المناسبة العظيمة، وأبطال جيشنا الوطني المرابطين في الثكنات وفي مواقع البطولة والشرف والعزة وهم يذودون عن حياض هذا الوطن ويقدمون أغلى ما منحهم الله في سبيل عزة بلادهم واستعادة الدولة من أيدي أسوأ عصابات عرفها التاريخ.
وأضاف: “نتمنى يا فخامة الأخ الرئيس أن يحقق شعبنا على أيديكم كل ما يصبوا إليه والخلاص من محنته والكابوس الجاثم على صدره المتمثل بعصابة الحوثيين، وأن أملنا وأمل كل اليمنيين بقيادتكم الحكيمة وتحقيقكم الانتصار وذلك ليس على الله بعزيز، فلقد برهنتم منذ اللحظات الأولى أنكم من آمن دون شك بالثبات على المبادئ وحماية النظام الجمهوري اليمني الموحد وحملتم مشروع الدولة الاتحادية والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان”.
وابتهل إلى الله العلي القدير أن يجمعهم في رمضان القادم على الأرض اليمنية وفي العاصمة صنعاء وقد تخلصت من أغلال الكهنوت وجور الظلم والبطش الذي تمارسه العصابة الحوثية الانقلابية وتم استعادة الدولة، كما ابتهل إلى الله في هذا الشهر الفضيل أن يفرجها على الشعب اليمني وأن يعينه على تحمل المتاعب التي يعاني منها حالياً وأن يكون شهر رمضان فاصلاً بين الحق والباطل.
وأضاف: “نتمنى يا فخامة الأخ الرئيس أن يحقق شعبنا على أيديكم كل ما يصبوا إليه والخلاص من محنته والكابوس الجاثم على صدره المتمثل بعصابة الحوثيين، وأن أملنا وأمل كل اليمنيين بقيادتكم الحكيمة وتحقيقكم الانتصار وذلك ليس على الله بعزيز، فلقد برهنتم منذ اللحظات الأولى أنكم من آمن دون شك بالثبات على المبادئ وحماية النظام الجمهوري اليمني الموحد وحملتم مشروع الدولة الاتحادية والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان”.
وابتهل إلى الله العلي القدير أن يجمعهم في رمضان القادم على الأرض اليمنية وفي العاصمة صنعاء وقد تخلصت من أغلال الكهنوت وجور الظلم والبطش الذي تمارسه العصابة الحوثية الانقلابية وتم استعادة الدولة، كما ابتهل إلى الله في هذا الشهر الفضيل أن يفرجها على الشعب اليمني وأن يعينه على تحمل المتاعب التي يعاني منها حالياً وأن يكون شهر رمضان فاصلاً بين الحق والباطل.