أكد محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن/ فرج سالمين البحسني أن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، سهلت عملية سيطرة تنظيم القاعدة على المحافظة، بعد انقلابها على الشرعية.
وقال اللواء البحسني في حوار خاص اجرته معه صحيفة “26 سبتمبر “، “إن المليشيا الحوثية وجهت القيادات العسكرية التابعة لها المتواجدة في محافظة حضرموت بتسليم الوية ومعسكرات المنطقة العسكرية الثانية بكل اسلحتها والمؤسسات الرسمية لتنظيم القاعدة”.
وأوضح أن القاعدة نهبت كل اسلحة المنطقة العسكرية الثانية، وهربت الكثير منها للمليشيا الحوثية، واستولت على البقية، موضحا أن قوات الجيش الوطني استعادت أكثر من 80 طننا من تلك الأسلحة عقب تحرير المحافظة.
وأضاف ” استغل تنظيم القاعدة سيطرته على حضرموت وقام بإنشاء معسكرات وشراء أسلحة بالأموال التي نهبوها وبالتالي شكلوا قوة عسكرية مدربة”.
وأكد اللواء البحسني ،أن ابناء محافظة حضرموت، عاشوا فترة صعبة جدا، جراء احتلال القاعدة لمدينة المكلا، التي قامت بأعمال النهب والتدمير والقتل والتنكيل بالمواطنين، موضحا أن القاعدة زرعت الألغام والعبوات الناسفة، في الطرقات و الأماكن والمنشآت الحيوية.
وتابع “تسبب الإرهابيون بأضرار كبيرة، فقد قاموا بتفجير وتدمير كثير من المؤسسات واحرقوا ودمروا كل أقسام الشرطة والمحاكم وقاموا بتفخيخ السجون وتفجيرها، ودمروا الميناء ونهبوا كل أجهزة الملاحة والارصاد، ونهبوا كافة المؤسسات الحكومية واحرقوا إذاعة المكلا، وتقدر الاضرار بالمليارات”
وأوضح اللواء البحسني، أن أبناء المحافظة لم يقبل المواطنون بالوضع وما تقوم به عناصر تنظيم القاعدة من أعمال اجرامية فتحركوا لمواجهتهم سلميا، ومن ثم قاموا بعمليات مقاومة.
وذكر أن انشاء قوة عسكرية لتحرير مدينة المكلا، جاء بناء على مقترح تقدمت به القيادات العسكرية الحضرمية والشخصيات الاجتماعية، للقيادة الشرعية لليمن، وتمت الموافقة عليه واتخذ قرار انشاء المعسكرات.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الثانية أن فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أشرف على عملية التحرير منذ البداية، وقدم كل الدعم المادي والمعنوي لإنجاح العملية.
وأضاف ” بعد عملية تحرير المحافظة تولى الجيش مهمة تأمين المدن التي تم تطهيرها، نيابة عن الأجهزة الأمنية لأن تنظيم القاعدة دمرها، وذلك وفق خطة انتشار أمني دقيقة، واستمر في القيام بذلك لمدة سنتين حتى تم إعادة بناء الجهاز الأمني”.
وأوضح اللواء البحسني أن عملية بناء المنطقة العسكرية الثانية، سارت بمسارين، الأول يتمثل في إعداد قوة مدربة ومسلحة ولائها لله والوطن لحماية اليمن بشكل عام ومحافظة حضرموت بشكل خاص، والمسار الثاني يتمثل في إعادة بناء البنية التحتية لمنشآت ومرافق المنطقة التي دمرتها القاعدة تماما.
وقال ” بعد أسبوع من التحرير مباشرة بدأنا وضع خطة لتوفير الخدمات وتطبيع الحياة، واليوم وصلنا إلى مستوى متقدم من الأمن والاستقرار، واصبحت حضرموت متنفساً لكل ابناء اليمن من جميع المحافظات يأتون اليها لقضاء حوائجهم العلاجية والتجارية والسياحية وغيرها، وهي تحتضن الجميع، وتقدم لهم الخدمات دون تمييز”.
وأضاف ” استطعنا خلال الثلاث السنوات الماضية تنفيذ مشاريع استراتيجية لم تتحقق خلال العشرين العام الماضية منها مشروع كهرباء غازية 70ميجا وهو الأول من نوعه في حضرموت وادخلت هذه المحطة الخدمة قبل عام بتكلفة تتجاوز 100 مليون دولار بالإضافة الى شراء محطات كهرباء صغيرة ومتوسطة وشراء كهرباء تجارية، والعديد من مشاريع الطرق والجسور الاستراتيجية وبناء عدداً من المدارس النموذجية والمستشفيات والمراكز الصحية ، ولدينا حزمة من المشاريع الاستراتيجية التي سننفذها خلال الفترة القادمة”
وثمن محافظ حضرموت دور التحالف العربي لدعم الشرعية، في دعم المحافظة بمختلف الجوانب، الاغاثية، والتنموية.
وقال اللواء البحسني في حوار خاص اجرته معه صحيفة “26 سبتمبر “، “إن المليشيا الحوثية وجهت القيادات العسكرية التابعة لها المتواجدة في محافظة حضرموت بتسليم الوية ومعسكرات المنطقة العسكرية الثانية بكل اسلحتها والمؤسسات الرسمية لتنظيم القاعدة”.
وأوضح أن القاعدة نهبت كل اسلحة المنطقة العسكرية الثانية، وهربت الكثير منها للمليشيا الحوثية، واستولت على البقية، موضحا أن قوات الجيش الوطني استعادت أكثر من 80 طننا من تلك الأسلحة عقب تحرير المحافظة.
وأضاف ” استغل تنظيم القاعدة سيطرته على حضرموت وقام بإنشاء معسكرات وشراء أسلحة بالأموال التي نهبوها وبالتالي شكلوا قوة عسكرية مدربة”.
وأكد اللواء البحسني ،أن ابناء محافظة حضرموت، عاشوا فترة صعبة جدا، جراء احتلال القاعدة لمدينة المكلا، التي قامت بأعمال النهب والتدمير والقتل والتنكيل بالمواطنين، موضحا أن القاعدة زرعت الألغام والعبوات الناسفة، في الطرقات و الأماكن والمنشآت الحيوية.
وتابع “تسبب الإرهابيون بأضرار كبيرة، فقد قاموا بتفجير وتدمير كثير من المؤسسات واحرقوا ودمروا كل أقسام الشرطة والمحاكم وقاموا بتفخيخ السجون وتفجيرها، ودمروا الميناء ونهبوا كل أجهزة الملاحة والارصاد، ونهبوا كافة المؤسسات الحكومية واحرقوا إذاعة المكلا، وتقدر الاضرار بالمليارات”
وأوضح اللواء البحسني، أن أبناء المحافظة لم يقبل المواطنون بالوضع وما تقوم به عناصر تنظيم القاعدة من أعمال اجرامية فتحركوا لمواجهتهم سلميا، ومن ثم قاموا بعمليات مقاومة.
وذكر أن انشاء قوة عسكرية لتحرير مدينة المكلا، جاء بناء على مقترح تقدمت به القيادات العسكرية الحضرمية والشخصيات الاجتماعية، للقيادة الشرعية لليمن، وتمت الموافقة عليه واتخذ قرار انشاء المعسكرات.
وأكد قائد المنطقة العسكرية الثانية أن فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أشرف على عملية التحرير منذ البداية، وقدم كل الدعم المادي والمعنوي لإنجاح العملية.
وأضاف ” بعد عملية تحرير المحافظة تولى الجيش مهمة تأمين المدن التي تم تطهيرها، نيابة عن الأجهزة الأمنية لأن تنظيم القاعدة دمرها، وذلك وفق خطة انتشار أمني دقيقة، واستمر في القيام بذلك لمدة سنتين حتى تم إعادة بناء الجهاز الأمني”.
وأوضح اللواء البحسني أن عملية بناء المنطقة العسكرية الثانية، سارت بمسارين، الأول يتمثل في إعداد قوة مدربة ومسلحة ولائها لله والوطن لحماية اليمن بشكل عام ومحافظة حضرموت بشكل خاص، والمسار الثاني يتمثل في إعادة بناء البنية التحتية لمنشآت ومرافق المنطقة التي دمرتها القاعدة تماما.
وقال ” بعد أسبوع من التحرير مباشرة بدأنا وضع خطة لتوفير الخدمات وتطبيع الحياة، واليوم وصلنا إلى مستوى متقدم من الأمن والاستقرار، واصبحت حضرموت متنفساً لكل ابناء اليمن من جميع المحافظات يأتون اليها لقضاء حوائجهم العلاجية والتجارية والسياحية وغيرها، وهي تحتضن الجميع، وتقدم لهم الخدمات دون تمييز”.
وأضاف ” استطعنا خلال الثلاث السنوات الماضية تنفيذ مشاريع استراتيجية لم تتحقق خلال العشرين العام الماضية منها مشروع كهرباء غازية 70ميجا وهو الأول من نوعه في حضرموت وادخلت هذه المحطة الخدمة قبل عام بتكلفة تتجاوز 100 مليون دولار بالإضافة الى شراء محطات كهرباء صغيرة ومتوسطة وشراء كهرباء تجارية، والعديد من مشاريع الطرق والجسور الاستراتيجية وبناء عدداً من المدارس النموذجية والمستشفيات والمراكز الصحية ، ولدينا حزمة من المشاريع الاستراتيجية التي سننفذها خلال الفترة القادمة”
وثمن محافظ حضرموت دور التحالف العربي لدعم الشرعية، في دعم المحافظة بمختلف الجوانب، الاغاثية، والتنموية.