أكد البرلماني الشيخ حميد الأحمر أن استئناف جلسات البرلمان بعد غياب طالب أربع سنوات، ستقصر المسافات لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
وقال الأحمر “مدينة سيئون تشرفت باحتضان هذا العرس، وهي الحضن الذي اتسع لكل اليمنيين، وتجدد دورها الوطني لنصرة القضية الوطنية، وتعجيل تحرير البلد بانعقاد مجلس النواب”.
من جانبه قال البرلماني شوقي القاضي “نعول كثيراً على هيئة رئاسة المجلس وأعضاء المجلس في تحريك ملفات هامة، مشيراً إلى أن هيئة الرئاسة ستجلس مع بعضها لتجهيز برنامجا كاملا لتفعيل دور المؤسسة التشريعية على المستوى الرقابي والتشريعي وتسويق القضية للمجتمع الدولي”.
القاضي أضاف “اليوم استعيدت السلطة التشريعية العمود الثاني مباشرة بعد السلطة التنفيذية، مشيرا إلى أن البرلمان حافظ على نفسه و كيانه، حيث عمل الانقلاب جاهداً على تشطير كافة السلطات، لكن البرلمان تجاوز تلك الصعوبات”، حسب تعبيره.
البرلماني مفضل اسماعيل غالب الأبارة عبر عن امتنانه لأبناء محافظة حضرموت ومدينة سيئون على ووجه التجديد لدورهم في انعقاد البرلمان واستعادة الدولة.
أما النائب محمد علي ياسر فقد أكد أن الهدف من الحضور هو عقد جلسة غير اعتيادية لانتخاب هيئة رئاسة البرلمان، وبرنامج الحكومة وميزانية الدولة واقرارها، مشيرا إلى أن الجلسات ستستمر حتى انتهاء المهام المناط به خلال الفترة المقبلة.
النائب أحمد بكران، قال إن المجلس تنتظره مهام كبيرة ومتشعبة وأنه خلال سيبدأ بمراقبة أداء الحكومة، مشيرا إلى أن الظروف التي تمر بها البلاد تعطي أهمية كبيرة لانعقاد المجلس.
وأكد أن برنامج المجلس بهذه الدورة سيحظى بأهمية كبيرة خاصة وأن هناك قضايا كبيرة تحتاج إلى مناقشة، منها الموازنة العامة، اضافة إلى انتخاب هيئة الرئاسة.
النائب محمد الحاج الصالحي، أشار إلى أن الهدف من انعقاد البرلمان بعد شتات أربع سنوات، هو لاتخاذ خطوات جديدة على رأسها انتخاب هيئة رئاسة للمجلس.
وأضاف أن من بين تلك الخطوات إعادة ترتيب الوضع الداخلي للمجلس منها توزيعات المهام والمناصب في اللجان الدائمة، واختيار الأمانة العامة للمجلس، وضع برامج لسير عمل المجلس الرقابية والتشريعية وفقا للدستور والقانون.