خرج حزب المؤتمر الوطني، الذي يتزعمه الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، عن صمته مطالبًا بالإفراج عن قياداته فورًا، مؤكدًا أن ما قام به المجلس العسكري هو ”انتهاك للشرعية الدستورية“.
وقال الحزب في بيان: “يرفض المؤتمر الوطني اعتقال قياداته ورئيسه المفوض وعدد كبير من رموزه ويطالب بإطلاق سراحهم فورًا”.
ويعدّ هذا البيان أول تعليق من الحزب الحاكم بعد التغيير الذي قام به الجيش السوداني، الذي قرّر عزل البشير، واعتقل عددًا من معاونيه، والمقربين منه.