أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشوف، الخميس، رفضه لأي سيناريو لتغيير السلطة في السودان بطريقة غير دستورية.
وهذا أول تعليق لقوة خارجية على الانقلاب المفترض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير، الذي تتداول أنباء عن تنحيه عن السلطة، وتشكيل مجلس عسكري جديد.
وقال السنتاتور الروسي في تغريدة على ”تويتر“: ”في السودان حصل انقلاب عسكري، لا أستطيع أن أحكم مَن على حق ومن ليس على حق هناك. أريد أن أذكر بموقفي المبدئي المتمثل في رفض سيناريوهات التغيير غير الدستوري للسلطة“.
وفي تصريح روسي آخر أكثر دبلوماسية قال رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، إن قادة السودان ”سيسعون إلى التعاون مع روسيا“، بغض النظر عن مكونات المؤسسات الحكومية.
وأوضح في تصريحات صحفية: ”كل من سيأتي إلى السلطة (في السودان) في النهاية، وبغض النظر عن كيفية تكوين المؤسسات الحكومية، فإنهم بلا شك سوف يسعون إلى التعاون مع روسيا“.
وتابع: ”واثق من أننا سنحافظ على العلاقات مع هذا البلد، لقد حافظنا دائمًا على علاقات وثيقة مع السودان، منذ الحقبة السوفيتية، إذ هذه الدولة أهم موقع جغرافي في القارة الأفريقية في العالم العربي“.
وصباح اليوم، سيطر الجيش السوداني على مبنى الإذاعة والتليفزيون بالتزامن مع ورود تقارير مؤكدة عن صدور بيان من قيادة الجيش بعد دقائق.
كما أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بمحاصرة الجيش للقصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم.