نظم أهالي سيئون، صباح اليوم الخميس، عصيانا مدنيا في جميع أرجاء المدنية، كخطوة تصعيدية جديدة ضد انعقاد ما يسمى بـ”برلمان الشرعية”، المنتهية ولايته بالأساس.
وقال شهود عيان، إن جميع المحلات والمرافق أغلقت أبوابها منذ صباح اليوم، وأن المواطنين استجابوا للجنة تصعيد الغضب احتجاجا على غطرسة الحكومة الشرعية التي تسعى لانعقاد مؤسساتها الفاسدة رغما عن إرادة الجنوبيين.
وتأتي خطوة العصيان المدني بعد يوم واحد من تنظيم أهالي سيئون احتجاجات سلمية غاضبة ضد قرار عقد البرلمان المنتهية ولايته، فيما تعرضت المسيرات الصباحية والمسائية لإطلاق رصاص قوات الجيش التي تنفذ تعليمات علي محسن الأحمر، النائب الخائن للرئيس هادي، والذي ينصب العداء العلني لمحافظات الجنوب.
وكانت حركة شباب الغضب بوادي حضرموت، قد أعلنت، الثلاثاء عن خطوات تصعيدية، رفضا لانعقاد البرلمان بمدينة سيئون، وذلك تحت شعار “لا شرعية لمؤسسات دولة الفساد”.
وتضمن البرنامج التصعيدي، تنظيم مسيرات سلمية، انطلقت أمس من أمام السدة القبلية بالسحيل وصولا إلى ساحة قصر سيئون، وكذلك تنظيم مسيرة سلمية بالدراجات النارية اجوب شوارع مدينة سيئون.
وأكد المحتجون رفضهم القاطع لانعقاد جلسات البرلمان المنتهية صلاحيته، ورفضهم لتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى بمدن وادي حضرموت.
ودعا شباب الغضب بوادي حضرموت إلى عصيان مدني شامل، اليوم الخميس، من الساعة السادسة صباحاً إلى الساعة الثانية عشر ظهراً ، يشمل كافة القطاعات العامة والخاصة، ما عدا طوارئ المياه والكهرباء والقطاع الصحي.