أعلن، اليوم السبت، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن وفاة الرئيس الموريتاني الأسبق محمد محمود أحمد لولي عن عمر ناهز 76 عامًا، في حين أعلنت الرئاسة الموريتانية الحداد لمدة 3 أيام.
وقالت الرئاسة في بيان لها: إن ”الحداد يستمر 3 أيام ابتداءً من اليوم 16 مارس“، حيث سيكون، يوم الإثنين المقبل، آخر أيام الحداد.
وحكم ولد أحمد لولي موريتانيا في الفترة ما بين 1979 و 1980، قبل أن يتنازل عن الحكم للرئيس محمد خونه ولد هيداله، الذي حكم البلاد حتى الإطاحة به في انقلاب عسكري عام 1984 من قبل الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطائع، الذي يعيش حاليًا في المنفى.
أنشأ الرئيس الراحل، إلى جانب عدد من الضباط في 6 أبريل 1979، ما يُعرف بـ“اللجنة العسكرية للخلاص الوطني“، بعد استقالة المصطفى ولد محمد السالك، أول رئيس عسكري يحكم موريتانيا، ليخلفه ولد أحمد لولي في المنصب.
ولم يكن ولد أحمد لولي أحد الأعضاء المؤسسين لـ“اللجنة الوطنية للإنقاذ الوطني“، التي أطاحت بأول رئيس لموريتانيا بعد الاستقلال المختار ولد داداه، في 10 يوليو 1978، ولكنه انضم إليها لاحقًا ليصبح أحد أهم وأنشط أعضائها، حيث تقلد عدة وظائف عسكرية ووزارية خلال الحكم العسكري.