أدى الوزراء ووزراء الدولة فى الحكومة السودانية الجديدة، اليوم الخميس، القسم أمام الرئيس السودانى عمر البشير، بالقصر الجمهورى بالخرطوم، والذين تم تعيينهم أمس بمراسيم جمهورية.
وشهد مراسم أداء القسم، كل من النائب الأول للرئيس السودانى الفريق أول ركن عوض بن عوف، رئيس القضاء مولانا عبد المجيد إدريس ورئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد طاهر إيلا .
وأعرب الرئيس البشير – فى كلمته للوزراء المعينين -عن ثقته فى قدرتهم على قيادة البلاد فى هذه المرحلة الخاصة، وتحقيق السلام والاستقرار باعتبار أن الحرب عدو للتنمية والإزدهار .
وقال البشير، إن الحلول للتحديات الاقتصادية الماثلة ممكنة ومتوفرة وتتطلب من وزراء القطاع الاقتصادى المزيد من الجهد والمثابرة والاستغلال الأمثل للموارد الغنية بالبلاد.
وأضاف أن العمل تضامنى، ويتطلب تضافر الجهود وإحكام التنسيق بين الوزارات والمؤسسات، مؤكدا أن الوزراء سيجدون الدعم والمساندة من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بما يعينهم على أداء مهامهم.
وشدد على أهمية مراجعة لوائح وقوانين الخدمة المدنية حتى تصبح مؤهلة باعتبارها ركيزة التخطيط السليم الذى يؤدى إلى نهضة الدولة، منوها إلى ضرورة إعادة النظر فى تكوين الهيئات الحكومية وسلطاتها وقوانينها من أجل تعزيز الإصلاح المؤسسى للدولة .
وأكد الرئيس السوداني، أن تثبيت السلام وإسكات صوت البندقية يمثل أولوية قصوى للدولة فى ظل الرغبة الكبيرة للسلام من كافة الأطراف، وقال “سنتواصل مع القوى الرافضة للحوار من أجل الاستقرار السياسي” .
ونوه إلى أن المناخ الدولى أصبح داعماً للسلام خاصة وأن السودان كان من الدول الرائدة فى تعزيز الاستقرار عبر مبادراته للسلام والمصالحات بدول الجوار .
من جانبهم، أعرب الوزراء عن تقديرهم للثقة التى أولاها لهم رئيس الجمهورية، مؤكدين أنهم سيبذلوا كل مافى وسعهم لتنفيذ مهامهم على الوجه المطلوب لتحقيق الأهداف المنشودة.