أعلنت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ومؤسسات النقل الحضري في الجزائر، عن توقف جميع خدماتها من وإلى العاصمة، اليوم الجمعة، تحسبا لمسيرات الاحتجاج المزمع القيام بها هناك.
ومن المنتظر أن تشهد الجزائر للجمعة الثالثة على التوالي، مسيرات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، وسط شائعات عن تدهور وضعه الصحي.
وحذر بوتفليقة، من اختراق المسيرات الشعبية في البلاد، في رسالة له بمناسبة إحياء “اليوم العالمي للمرأة” قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة، هدى إيمان فرعون.
ودعا بوتفليقة إلى الحذر والحيطة من “اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية التي قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجم عنها من أزمات وويلات”.
وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في مختلف المدن الجزائرية في أكبر احتجاجات منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011، مطالبين بسحب ترشح بوتفليقة (82 عاما) للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل المقبل.