كشف وكيل أول وزارة الداخلية، اللواء محمد سالم بن عبود الشريف، عن ضلوع قادة في مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في عمليات تهريب الآثار إلى خارج البلاد.
وأوضح اللواء الشريف أن تحريات الأجهزة الأمنية رصدت خلال الأيام الماضية معلومات تكشف تورط شخصيات تشغل مناصب رفيعة في ما تسمى بوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب الغير معترف بها، في تهريب الأثار.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن اللواء الشريف قوله :”إن جميع عمليات التهريب جرت من المنافذ التي تسطير عليها مليشيا الحوثي الانقلابية”، مؤكدا انه جرى التواصل مع «الإنتربول» لمتابعة تحركات الشخصيات الحوثية المعنية وخطط تهريب القطع الأثرية.
وذكر وكيل وزارة الداخلية أن التهريب يشمل الآثار والأسلحة والعملات النقدية المزورة، مضيفاً “إن وزارة الداخلية نجحت في ضبط كميات كبيرة من عملتي الريال اليمني والريال السعودي، المزورة، كانت في طريقها إلى صنعاء”.
وتعمل وزارة الداخلية على ضبط جميع المخالفات القانونية، ومنها عمليات التهريب، من خلال استراتيجية وخطط أمنية معدة لذلك، ما أسهم في سقوط الكثير من الحالات، كان آخرها إحباط تهريب كميات من الصواريخ، وطائرات مسيرة من دون طيار، محملة على شاحنات متوسطة كانت في طريقها إلى صنعاء، وعزا اللواء الشريف هذه النجاحات إلى دقة المعلومات التي تحوزها الأجهزة الأمنية وتحريها السريع.