التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح اليوم الثلاثاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية وجهود إحلال السلام في بلادنا.
وعبر نائب الرئيس في اللقاء الذي حضره وزير الخارجية خالد اليماني عن تقديره للجهود الأممية المبذولة في تحقيق السلام الدائم بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.
ونوه نائب رئيس الجمهورية إلى توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالتعامل بإيجابية مع الجهود الأممية الرامية لتنفيذ التفاهمات الخاصة بشأن الحديدة، مشيراً إلى العرقلة والتعطيل المستمر من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية ومماطلتها في الانسحاب وسط صمت وعدم اتخاذ أي موقف دولي تجاه هذا التعنت.
وجدد التأكيد على موقف الشرعية الثابت تجاه ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الحديدة وانسحاب الحوثيين من الموانئ والمدينة وتسلُّم السلطات المحلية والأمنية المحلية لمهامها وفقا للقانون اليمني باعتبار هذه الخطوة وغيرها من خطوات تفاهمات السويد بوابة رئيسية لخوض أية مشاورات جديدة.
ولفت نائب الرئيس إلى الوضع الإنساني ومساعي الشرعية والتحالف للتخفيف من حدة معاناة شعبنا اليمن واستعداد قوات الجيش الوطني فتح ممرات آمنة لنقل المواد الغذائية من مطاحن البحر الأحمر إلى المستحقين علاوة على الجهود الحكومية المبذولة في تسهيل مهام المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.
وأشار نائب الرئيس، في اللقاء، إلى رفض الحوثيين للانسحاب من الموانئ بحسب خطة إعادة الانتشار المتفق عليها في فريق إعادة الانتشار بالحديدة والتي كان يفترض أن تتم في الفترة من ٢٤ إلى ٢٨ من الشهر الماضي، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على الحوثيين لتنفيذ الاتفاقات والقرارات الأممية والجنوح للسلام وبما يحقق إنهاء معاناة اليمنيين.
ونوه إلى ما قدمته الشرعية من تنازلات كبيرة حرصاً على إنجاح الاتفاق.
وتطرق نائب الرئيس إلى جرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية المستمرة بشكل يومي بحق أبناء الشعب اليمني ومن ضمنها حصار الميليشيات المطبق واعتداءاتها الهمجية على المواطنين في مديرية كشر بمحافظة حجة وحرمانهم من أسباب البقاء وقصفهم للمنازل والمواطنين العزل بالدبابات والصواريخ الباليستية، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على ميليشيا الحوثي لفك الحصار عن حجور وإيقاف جرائمها ضد اليمنيين في مختلف المناطق اليمنية.
من جانبه عبر المبعوث الأممي عن سروره بهذا اللقاء الذي يبحث الفرص المتاحة للتقدم باتجاه تنفيذ تفاهمات السويد، مؤكداً بأنه على الجميع الحرص لتنفيذ اتفاق استوكهولم وأننا أمام فرصة أخيرة لتنفيذ الاتفاق من أجل إنهاء معاناة اليمنيين.
كما عبر المبعوث الأممي عن تقديره للمرونة التي أبدتها الشرعية، مطالباً بمزيد من التعاون من قبل الجميع.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي ونائب المبعوث الأممي معين شريم.
وعبر نائب الرئيس في اللقاء الذي حضره وزير الخارجية خالد اليماني عن تقديره للجهود الأممية المبذولة في تحقيق السلام الدائم بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية.
ونوه نائب رئيس الجمهورية إلى توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالتعامل بإيجابية مع الجهود الأممية الرامية لتنفيذ التفاهمات الخاصة بشأن الحديدة، مشيراً إلى العرقلة والتعطيل المستمر من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية ومماطلتها في الانسحاب وسط صمت وعدم اتخاذ أي موقف دولي تجاه هذا التعنت.
وجدد التأكيد على موقف الشرعية الثابت تجاه ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الحديدة وانسحاب الحوثيين من الموانئ والمدينة وتسلُّم السلطات المحلية والأمنية المحلية لمهامها وفقا للقانون اليمني باعتبار هذه الخطوة وغيرها من خطوات تفاهمات السويد بوابة رئيسية لخوض أية مشاورات جديدة.
ولفت نائب الرئيس إلى الوضع الإنساني ومساعي الشرعية والتحالف للتخفيف من حدة معاناة شعبنا اليمن واستعداد قوات الجيش الوطني فتح ممرات آمنة لنقل المواد الغذائية من مطاحن البحر الأحمر إلى المستحقين علاوة على الجهود الحكومية المبذولة في تسهيل مهام المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.
وأشار نائب الرئيس، في اللقاء، إلى رفض الحوثيين للانسحاب من الموانئ بحسب خطة إعادة الانتشار المتفق عليها في فريق إعادة الانتشار بالحديدة والتي كان يفترض أن تتم في الفترة من ٢٤ إلى ٢٨ من الشهر الماضي، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط على الحوثيين لتنفيذ الاتفاقات والقرارات الأممية والجنوح للسلام وبما يحقق إنهاء معاناة اليمنيين.
ونوه إلى ما قدمته الشرعية من تنازلات كبيرة حرصاً على إنجاح الاتفاق.
وتطرق نائب الرئيس إلى جرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية المستمرة بشكل يومي بحق أبناء الشعب اليمني ومن ضمنها حصار الميليشيات المطبق واعتداءاتها الهمجية على المواطنين في مديرية كشر بمحافظة حجة وحرمانهم من أسباب البقاء وقصفهم للمنازل والمواطنين العزل بالدبابات والصواريخ الباليستية، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على ميليشيا الحوثي لفك الحصار عن حجور وإيقاف جرائمها ضد اليمنيين في مختلف المناطق اليمنية.
من جانبه عبر المبعوث الأممي عن سروره بهذا اللقاء الذي يبحث الفرص المتاحة للتقدم باتجاه تنفيذ تفاهمات السويد، مؤكداً بأنه على الجميع الحرص لتنفيذ اتفاق استوكهولم وأننا أمام فرصة أخيرة لتنفيذ الاتفاق من أجل إنهاء معاناة اليمنيين.
كما عبر المبعوث الأممي عن تقديره للمرونة التي أبدتها الشرعية، مطالباً بمزيد من التعاون من قبل الجميع.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي ونائب المبعوث الأممي معين شريم.