أبلغت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، الدول الأعضاء والمانحين الدوليين، أن عمل المنظمة الإنساني في اليمن، معلّق بسبب نقص الموارد المالية.
وطالب الأمين العام للمنظمة “يوسف العثيمين” خلال اجتماع جنيف السويسرية لإعلان التبرعات لمواجهة الأزمة الإنسانية باليمن، بمواصلة تقديم الدعم المالي لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن.
وأكد “العثيمين” أن العمل الإنساني لمنظمة التعاون الإسلامي في اليمن، معلّق بسبب نقص الموارد المالية رغم الجهود الدؤوبة التي بذلتها الأمانة العامة لحشد الموارد المالية اللازمة، بحسب ما ذكر بيان للمنظمة.
وطالب الدول الأعضاء في المنظمة (عددها 57) والمانحين الدوليين، على مواصلة تقديم الدعم المالي لليمن والإعلان عن تبرعات سخية، حتى يتسنى تنفيذ مشاريع إنسانية ملموسة في اليمن.
وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلق مؤتمر المانحين لدعم اليمن، في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة لوضع خطة الاستجابة الإنسانية العاجلة لليمن، وتطلب الأمم المتحدة تقديم 4 مليارات دولار لإيصال المساعدات إلى 15 مليون يمني.
وأعلنت السعودية منح 500 مليون دولار والإمارات 500 مليون دولار و الكويت 250 مليون دولار وأمريكا 24 مليون دولار و الاتحاد الأوروبي 1.6 مليون دولار و ألمانيا مليون يورو لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
كما تعهدت اليابان بـ 12 مليون دولار، والنرويج 21 مليون يورو، وكندا 6.7 مليون دولار، والحكومة التشيكية 5 ر 1 مليون يورو، وحكومة مالطا 9 مليون يورو.
وكانت بريطانيا قد تعهدت أمس بمنح 200 مليون جنيه إسترليني (262 مليون دولار) لمساعدة ضحايا الحرب في اليمن، مطالبة بإنهاء الأزمة والمعاناة الناجمة عن الحرب.