وانطلقت التظاهرة مباشرة بعد صلاة الجمعة من عدة مساجد نحو ساحة أول مايو بوسط العاصمة الجزائرية، ثم سار المئات نحو ساحة البريد المركزي عبر شارع حسيبة بن بوعلي.
ولم يعترض أفراد الشرطة المنتشرين المسيرة الاحتجاجية.
وردد المتظاهرون شعارات “لا بوتفليقة لا السعيد”، في إشارة إلى شقيقه السعيد بوتفليقة الذي يتم الحديث عنه كخليفة للرئيس.
وكذلك “لا للعهدة الخامسة”، و”بوتفليقة ارحل”، و”أويحيى ارحل”، في إشارة إلى رئيس الوزراء أحمد أويحيى، إضافة الى أغان معارضة للحكومة عادة ما يرددها المشجعون في الملاعب.
ثم انقسم المتظاهرون وأغلبهم من الشباب، إلى عدة مجموعات صغيرة، واحد منها تم توقيفها قرب ساحة البريد المركزي من قبل أفراد الشرطة، التي طالبتهم بتغيير المسار بحسب المصدر نفسه.
وانتشرت أعداد كبيرة من أفراد الشرطة في الساحات الكبرى للعاصمة الجزائرية ومفترق الطرق الرئيسة، كما في ساحة البريد المركزي وساحة أول مايو وساحة الشهداء، بينما تحوم طائرة مروحية تابعة للشرطة منذ الصباح.
ونشر مدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر بعد صلاة الجمعة.