خرجت خادمة ملك البوب الأميركي الراحل، مايكل جاكسون، عن صمتها، متحدثة عن جانب مظلم ربما يشكل صدمة لعشاق النجم الراحل.
وتحدثت الخادمة أدريان مكمانوس لبرنامج “60 دقيقة” الذي تبثه شبكة “سي بي أس” الأميركية، بشكل مفصّل عن مشاهداتها داخل مزرعة جاكسون في نيفرلاند بولاية كاليفورنيا.
وتوفي جاكسون عام 2009، عن عمر ناهز 51 عاما، إثر جرعة زائدة قوية من مخدر بروبوفول، وأدين طبيبه، كونراد موراي، لاحقا بتهمة القتل غير العمد.
وأشارت مكمانوس التي بدأت العمل في المزرعة عام 1990، عن سلوك جنسي مشين من جاسكون بحق الكثير من الأولاد الصغار الذين كانوا يستضيفهم في المزرعة.
وقالت الخادمة التي جرى تثبيتها بعد ثلاثة أشهر في الجناح الخاص بجاكسون للقيام بتنظيفه إنها شاهدت مداعبة ملك البوب وتقبيله وتمرير يديه على أجساد الصبيان بصورة أقرب إلى “السلوك الافتراسي”.
وأضافت العاملة التي وصلت إلى جناح ملك البوب بعدما حظيت بثقته “على الرغم من البريق والسحر التي أحاطت بجاكسون، إلا أنه كان رجلا مضطربا للغاية خلال الفترة التي عرفته خلالها”.
وتابعت “كان له جانب لطيف (في شخصيته)، ومع ذلك كان له أيضا جانب مظلم”.
وكشفت أدريان مكمانوس عن تعرضها للتهديد، وأوضحت “قالوا لي إذا ما ظهرت على التلفزيون (وتحدثت عما شاهدته) فإنهم سيستعينون بقاتل محترف لقتلي”، من دون أن تحدد من هم هؤلاء.
تقول الخادمة إن جاكسون كان يتحرش بالأطفال في هذه المزرعة.
وتأتي هذه الشهادة بعد أيام من كشف محام أميركي عن قضية تحرش بفتاة قال إن جاكسون تورط فيها عام 1982، قائلا إن ملك البوب دفع مبالغ ضخمة حتى لا يظهر هذا السر لوسائل الإعلام.
وأضاف المحامي في تصريحات صحفية”هو (جاكسون) كان يفضل الشبان، وهي كانت تتصرف وتبدو مثل الشبان عندما تحرش بها في بداية الثمانينيات”.
وأكد أن المرأة التي تبلغ اليوم 50 عاما، تواصلت معه بشأن القضية، مؤكدا أنه لا يملك أي شك في أقوالها.