يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين القادم، جلسة خاصة باليمن ينتظر أن تكرّس لمناقشة العراقيل التي تمارسها جماعة الحوثي في طريق تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحُديدة.
ونقلت صحيفة «البيان»عن مصادر سياسية يمنية قولها، إن مجلس الأمن سيستمع إلى إحاطة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن مارتن غريفيث حول تنفيذ قرار المجلس بشأن اتفاق استوكهولم الخاص بإعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة.
وذكرت أن المجلس سيمارس المزيد من الضغوط لإرغام جماعة الحوثي على الالتزام بالاتفاق بعد عرقلة تنفيذه لمدة 6 أسابيع.
ووفق المصادر فإن المبعوث الدولي سيطلع الدول الأعضاء على مقترح الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس فريق المراقبين الدوليين، بشأن انسحاب الحوثيين وقوات الشرعية من موانئ الحديدة ومنافذها وتسليمها إلى المراقبين التابعين للأمم المتحدة من أجل تسهيل مرور القوافل الإغاثية.
وتوصلت الأمم المتحدة في 13 ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومنذ التوصل للاتفاق لم يشهد أي تقدم على صعيد تطبيقه في أرض الواقع.