واصل الجيش الليبي، سيطرته على المؤسسات الحيوية جنوبي البلاد، فبعد إعلان سيطرة قواته على حقل الشرارة بالكامل أحد أهم حقول النفط في الجنوب الغربي، أعلنت اليوم الأربعاء، الكتيبة 189 سيطرتها على أكبر محطات الكهرباء الغازية في ليبيا وهي محطة أوباري.
وبحسب بيان لـ ”الكتيبة 189″، فإنّ ”الكتيبة التي تقوم بتأمين المحطة منذ سنوات ستواصل المحافظة عليها معلنة بأنها تحت قيادة القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير حفتر“.
وأضاف بيان الكتيبة التي أعلنت، اليوم، تبعيتها للجيش الليبي أنّها ستحافظ على مرافق هذه المحطة ”بكل أمانة وحرص“.
يذكر أنّ إعلان هذه الكتيبة تبعيتها للقوات المسلحة يؤكد السيطرة الكاملة لقوات الجيش على أغلب مناطق الجنوب.
تجدر الإشارة إلى أنّ محطة أوباري الغازية تعد من محطات الإنتاج الكبرى، حيث شيدت بتكلفة 600 مليون دينار ليبي كمشروع متكامل، وقد وضع حجر أساس المحطة سنة 2007، وكان من المتوقع دخول الوحدة الأولى للعمل منتصف شهر تشرين الأول/أكتوبر 2015.
وغادرت الشركات المنفذة للمشروع في فترات مختلفة مقر المشروع للظروف الأمنية التي عانى منها الجنوب الليبي، كما أنّ عدة عاملين من الأجانب بالمشروع تم اختطافهم على يد عصابات مسلحة كانت منتشرة بالجنوب، حيث تم اختطاف عدة عمال أتراك في العام 2016 قبل أن يطلق سراحهم بعد دفع فدية للخاطفين.