افتتح نائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، أعمال اللقاء التشاوري لمدراء مكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظات المحررة.
ويناقش اللقاء تقارير أداء الوزارة للعام 2018م وخطتها لعام 2019م، واستعراض عمل اليونيسيف في مجال حماية الطفولة، وتقارير أداء مكاتب المحافظات بالإضافة إلى الوقوف أمام مهام مكاتب المحافظات غير المحررة وضوابط تصاريح وتجديد الجمعيات والمؤسسات والتحديات والصعوبات التي تواجه قطاع الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأكد الخنبشي الدور الذي تلعبه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الاشراف والمتابعة المستمرة لكل قضايا العاملين وتنفيذ قانون العمل بين أرباب العمل والعاملين في القطاع الخاص من خلال تنظيم هذه العلاقة وبما يضمن حقوق الجميع.
ولفت الى ان قطاع الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن قد تضرر تضرراً كبيراً نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وما الحقه انقلابها من آثار سلبية ترتبت عن هذا الانقلاب اقتصادياً واجتماعياً وصحياً وثقافياً وأخلاقياً، ولا زلنا حتى اليوم نعاني من تبعاته وستبقى آثاره حتى وان تمت تسوية سياسية .. لافتاً إلى أهمية العمل على خلق بيئة آمنة في المناطق المحررة لإحداث تنمية اجتماعية واقتصادية شاملة وحقيقية.
من جانبها أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، إلى أن انعقاد اللقاء يأتي للتشاور ورسم السياسات المستقبلية للوزارة وتبادل المعلومات، وتطرقت إلى دور الوزارة في الحد من معاناة المجتمع، وازدياد نسبة الفقر والبطالة وكثير من المظاهر التي ألقت بظلالها على كاهل الوزارة.
وأشارت إلى أنه سيتم في المرحلة القادمة بناء هيكل تنظيمي لبعض الإدارات في بعض المحافظات التي لايوجد لديها هيكل تنظيمي، موضحة أنه يجري العمل على توحيد الجهود والمشاركة في العمل الإنساني والمساعدة على وضع الحلول للعاملين في المجال الإنساني، وفقاً للرؤى والتصورات المقدمة من مكاتب الوزارة بالمحافظات.
حضر اللقاء التشاوري نائب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور صادق حمود الجماعي.
ويناقش اللقاء تقارير أداء الوزارة للعام 2018م وخطتها لعام 2019م، واستعراض عمل اليونيسيف في مجال حماية الطفولة، وتقارير أداء مكاتب المحافظات بالإضافة إلى الوقوف أمام مهام مكاتب المحافظات غير المحررة وضوابط تصاريح وتجديد الجمعيات والمؤسسات والتحديات والصعوبات التي تواجه قطاع الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأكد الخنبشي الدور الذي تلعبه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الاشراف والمتابعة المستمرة لكل قضايا العاملين وتنفيذ قانون العمل بين أرباب العمل والعاملين في القطاع الخاص من خلال تنظيم هذه العلاقة وبما يضمن حقوق الجميع.
ولفت الى ان قطاع الشؤون الاجتماعية والعمل في اليمن قد تضرر تضرراً كبيراً نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي الموالية لإيران وما الحقه انقلابها من آثار سلبية ترتبت عن هذا الانقلاب اقتصادياً واجتماعياً وصحياً وثقافياً وأخلاقياً، ولا زلنا حتى اليوم نعاني من تبعاته وستبقى آثاره حتى وان تمت تسوية سياسية .. لافتاً إلى أهمية العمل على خلق بيئة آمنة في المناطق المحررة لإحداث تنمية اجتماعية واقتصادية شاملة وحقيقية.
من جانبها أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، إلى أن انعقاد اللقاء يأتي للتشاور ورسم السياسات المستقبلية للوزارة وتبادل المعلومات، وتطرقت إلى دور الوزارة في الحد من معاناة المجتمع، وازدياد نسبة الفقر والبطالة وكثير من المظاهر التي ألقت بظلالها على كاهل الوزارة.
وأشارت إلى أنه سيتم في المرحلة القادمة بناء هيكل تنظيمي لبعض الإدارات في بعض المحافظات التي لايوجد لديها هيكل تنظيمي، موضحة أنه يجري العمل على توحيد الجهود والمشاركة في العمل الإنساني والمساعدة على وضع الحلول للعاملين في المجال الإنساني، وفقاً للرؤى والتصورات المقدمة من مكاتب الوزارة بالمحافظات.
حضر اللقاء التشاوري نائب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور صادق حمود الجماعي.
