دشنت إدارة المنحة السعودية العمل بالآلية الإلكترونية الحديثة من خلال الربط الشبكي الإلكتروني بين مصفاة وشركة نفط عدن ومؤسسة الكهرباء وغرفة التحكم في عدن، وذلك بإشراف السفير السعودي محمد آل جابر وبإدارة الأستاذ نجيب حميد. من خلال الربط الشبكي الإلكتروني بين مصفاة وشركة نفط عدن ومؤسسة الكهرباء وغرفة التحكم في عدن.
قدمت هذه المنحة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان، وتأتي تحت إشراف ثلاث وزارات تؤسس لشراكة ناجحة لإدارة المنحة وهي وزارة الكهرباء، والطاقة، ووزارة المالية، ووزارة النفط والمعادن، بالإضافة للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. وبطاقم يمني 100% أغلبهم مهندسين وموظفين وعمال لدى مؤسسة كهرباء عدن، ويدل ذلك على أن الخلل ليس بالكادر الفني أو الإداري.
وقد وصلت ثلاث دفعات من المنحة السعودية لتشغيل المحطات الكهربائية في المناطق المحررة، والتي قدرت بإجمالي 190301,952 طن من الديزل و 86003,024 طن من المازوت بقيمة 180 مليون دولار أمريكي , بواقع 60 مليون دولار شهريا , والفائض من الكمية أعلاه بقيمة 120 مليون دولار سيستخدم في الأشهر اللاحقة لعشر محافظات محررة ولعدد 64 محطة توليد الكهرباء في عموم المحافظات المحررة العشر , واستفاد منها أكثر من 8 مليون مواطن .
وكان لهذه المنحة أثرها الكبير بتحسن التيار الكهربائي في المناطق المحررة، وأصبحت في وضع أفضل بكثير من الأعوام الماضية، ويأتي نجاح هذه المنحة السعودية واستمراريتها، بسبب الدور المحوري الذي قام به المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، سعادة السفير محمد آل جابر.
وتمر إجراءات صرف الوقود للمحطات تحت إدارة ثلاث وحدات رئيسية” إدارة صرف الوقود، والإدارة الفنية في غرفة العمليات حيث تقوم بمتابعة الصرف للوقود مع كل الإدارات، إدارة الصرف عبر المراجعة الرقابة الأولية لعمليات الصرف للمحطات”