كشف نادى ليفربول الإنجليزى عن أرباحه القياسية فى الديجيتال ميديا بعد تعاقده مع محمد صلاح نجم منتخب مصر قادماً من روما الإيطالى، وذكر الموقع الرسمى لنادي ليفربول أن المنصات الإعلامية للنادى شهدت نموًا رقميًا ملحوظًا وأصبح أحد أندية كرة القدم الأسرع نموًا على وسائل التواصل الاجتماعى، بما فى ذلك موقع “إنستجرام” الذى انضم إليه ثلاثة ملايين متابع بمعدل نمو سنوى قدره 71%.
وأضاف نادى ليفربول، فى بيان رسمى أصدره اليوم، أن الصفحات الرسمية للنادى على “فيس بوك” و”تويتر” واصلتا نموهما وشهدتا 27 مليون تفاعل مع المعجبين على تويتر.
وتابع، “وبشكل عام، حققت منصات التواصل الاجتماعى للنادى معدل نمو بنسبة 14%، حيث وصل إجمالي عدد المتابعين إلى أكثر من 60 مليون متابع عبر القنوات الرقمية، وفى مايو 2018 حصل ليفربول على أعلى أرقام المشاهدة على موقع يوتيوب من أى وقت مضى لنادى فى الدوري الإنجليزى الممتاز وثالث نادٍ رياضى عالميًا”.
وأوضح ليفربول أن الفترة الماضية شهدت أكبر إعادة استثمار فى تشكيلة الفريق فى تاريخ النادي، وقال “تشير البيانات المالية إلى أن 137 مليون جنيه إسترلينى دخلت النادى من عمليات انتقال اللاعبين، كل ذلك، بالإضافة إلى المزيد من الاستثمارات، أعيد استثمارها مرة أخرى فى الفريق 190 مليون جنيه إسترلينى”، مع احتساب إجمالى النفقات على اللاعبين الجدد الذين تجاوزت قيمتها.
أضاف، “خلال الفترة التي تضمنها التقرير للسنة المنتهية في 31 مايو 2018، قدم إلى الفريق كل من محمد صلاح، فيرجيل فان ديك، أندي روبرتسون، أليكس أوكسليد تشامبرلين ودومينيك سولانكي، إلى جانب رحيل فيليب كوتينيو، مامادو ساكو، لوكاس ليفا وكيفن ستيوارت. ومنذ الفترة المشمولة بالتقرير في العام الماضي، استمرت الاستثمارات مع نابي كيتا، فابينيو، وأليسون بيكر، شيردان شاكيري، وجميعها تم شراؤها لتعزيز فريق الكرة، وهو ما التزمت به مجموعة فينواى سبورتس، المجموعة التي تملك النادي، على مدار فترة رعايتها”.