جدد وزير الخارجية خالد اليماني، تأكيد موقف الحكومة اليمنية المتمسك بضرورة إعلان الأمم المتحدة خطة مزمنة لإعادة الانتشار في الحديدة مع الالتزام بتنفيذها.
جاء ذلك خلال لقائه، على هامش الإجتماعات الوزارية الأوروبية – العربية المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع نظيره وزير خارجية رومانيا ثيودور ميليسكانو، الذي ترأس بلاده بالدورة الحالية للاتحاد الأوروبي بالاشتراك مع الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني.
وقال الوزير اليماني، إن موقف الحكومة اليمنية بشأن الانتشار يعود إلى مضي ما يقارب الشهرين على اتفاق استوكهولم، دون أن يلتزم الحوثيين ببنود الاتفاق وما يترتب على ذلك من استمرار لمعاناة شعبنا اليمني وتعطيل لإجراءات بناء الثقة.
وأكد اليماني، على حرص فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية على تحقيق السلام الدائم الذي يستند على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة خاصة القرار رقم 2216.
أشاد بالمساعي التي يبذلها الاتحاد الأوروبي في دعم العملية السياسية في اليمن .. مثمناً دور الاتحاد الأوروبي في الملف اليمني، وفي انجاز اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة المدينة والميناء، وكذا موانئ الصليف ورأس عيسى، وتبادل الأسرى وإعلان تفاهمات حول تعز.
كما قدم وزير الخارجية اليماني، لنظيره الروماني ثيودور ميليسكانو، شرحاً شاملاً حول جهود الحكومة اليمنية من أجل تحقيق السلام.
من جانبه أبدى الوزير الروماني، تفهمه للوضع في اليمن، مع مراعاة وضع ملاحظات الحكومة اليمنية في الاعتبار عند طرح ملف اليمن على طاولة الاتحاد الأوروبي.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية أن تلعب رومانيا بصفتها رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دوراً إيجابياً في إرسال الاتحاد الأوروبي رسائل واضحة وممارسة ضغوطات حقيقة على الحوثيين وداعميهم الإقليميين، لكي يتخذوا خطوات حقيقية لإنجاح مخرجات اتفاق استوكهولم الذي يعد نجاحه ضرورة لاستئناف مشاورات السلام.
جاء ذلك خلال لقائه، على هامش الإجتماعات الوزارية الأوروبية – العربية المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع نظيره وزير خارجية رومانيا ثيودور ميليسكانو، الذي ترأس بلاده بالدورة الحالية للاتحاد الأوروبي بالاشتراك مع الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني.
وقال الوزير اليماني، إن موقف الحكومة اليمنية بشأن الانتشار يعود إلى مضي ما يقارب الشهرين على اتفاق استوكهولم، دون أن يلتزم الحوثيين ببنود الاتفاق وما يترتب على ذلك من استمرار لمعاناة شعبنا اليمني وتعطيل لإجراءات بناء الثقة.
وأكد اليماني، على حرص فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية على تحقيق السلام الدائم الذي يستند على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة خاصة القرار رقم 2216.
أشاد بالمساعي التي يبذلها الاتحاد الأوروبي في دعم العملية السياسية في اليمن .. مثمناً دور الاتحاد الأوروبي في الملف اليمني، وفي انجاز اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة المدينة والميناء، وكذا موانئ الصليف ورأس عيسى، وتبادل الأسرى وإعلان تفاهمات حول تعز.
كما قدم وزير الخارجية اليماني، لنظيره الروماني ثيودور ميليسكانو، شرحاً شاملاً حول جهود الحكومة اليمنية من أجل تحقيق السلام.
من جانبه أبدى الوزير الروماني، تفهمه للوضع في اليمن، مع مراعاة وضع ملاحظات الحكومة اليمنية في الاعتبار عند طرح ملف اليمن على طاولة الاتحاد الأوروبي.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية أن تلعب رومانيا بصفتها رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دوراً إيجابياً في إرسال الاتحاد الأوروبي رسائل واضحة وممارسة ضغوطات حقيقة على الحوثيين وداعميهم الإقليميين، لكي يتخذوا خطوات حقيقية لإنجاح مخرجات اتفاق استوكهولم الذي يعد نجاحه ضرورة لاستئناف مشاورات السلام.